من كنَّاش الأنظام : المُخبِرُ عن الله حقا.. نظم لفتوى للعلامة ابنِ ابلول الحاجي رحمه الله..
المُخبِرُ عن الله حقا..
نظم لفتوى نفيسة للعلامة المختار ولد سيدي ولد ابلول الحاجي التاه علما ( 1310هـ /1395 هـ ). رحمه الله (نرفق صورة مسجده في قرية المبروك شرقيَّ مدينة تكند بمحاذاة الطريق الرابط بينها و بين المذرذره).و قرية المبروك هذه هي الواردة في شعر المختار بن حامد رحمه الله إذ يقول فيه:
ليس الثواء بمبروك بمملول == و الود فيه صحيح غير معلول
لقيت عيشا حلا لي فيه مطعمُه == ولم يزل طعمه في الحلق يحلو لي
وفيه من مرض قد كان أزمن بي == أبلَّني زمني بآل إبْلولِ!
و يقول كذلك في قصيدة له بديعة:
كُنَّـــــــــــــــــــا بمدرســــــــــــةِ المبروكِ آونــــــــــــةً
نَعشُـــــــــــــــــــــو إلى ضــــــــــوءِ ذاكَ النيِّرِ النَّدسِ
كنـــــــــــــا نحلـــــــــــــقُ بــــــــــــــــــالمختار يؤنسنا
بمـــــــــــــــا يسلسله الراوون عـــــــــــــــــــن أنس
وجــــــــــــــــــــــــابر وابن عبــــــاس فيذكرنــــــــــا
مــــــــــن الحديث بمــــــــــــــــــا قد كـــــان منه نسي
ونستفيد بــــــــــــأحكــــــــــــام مــــــــــــــــــــــؤسسة
مــــــــــن الأصـــــــــــــــــول على رأس مـن الأسس
ليس الثواء بمبروك بمملول == و الود فيه صحيح غير معلول
لقيت عيشا حلا لي فيه مطعمُه == ولم يزل طعمه في الحلق يحلو لي
وفيه من مرض قد كان أزمن بي == أبلَّني زمني بآل إبْلولِ!
و يقول كذلك في قصيدة له بديعة:
كُنَّـــــــــــــــــــا بمدرســــــــــــةِ المبروكِ آونــــــــــــةً
نَعشُـــــــــــــــــــــو إلى ضــــــــــوءِ ذاكَ النيِّرِ النَّدسِ
كنـــــــــــــا نحلـــــــــــــقُ بــــــــــــــــــالمختار يؤنسنا
بمـــــــــــــــا يسلسله الراوون عـــــــــــــــــــن أنس
وجــــــــــــــــــــــــابر وابن عبــــــاس فيذكرنــــــــــا
مــــــــــن الحديث بمــــــــــــــــــا قد كـــــان منه نسي
ونستفيد بــــــــــــأحكــــــــــــام مــــــــــــــــــــــؤسسة
مــــــــــن الأصـــــــــــــــــول على رأس مـن الأسس
و هذه الأحكام التي يذكر ابن حامد هي التي ترد مواصفاتُها في فتوى للعلامة ابن ابلول استوقفتني مؤخرا في موسوعة د. يحيى بن البراء فحاولتُ نظمها لتعميم الفائدة و تيسير الحفظ على الراغبين في ذلك.
هذا و يشتهر المعني بالعلم و الورع و هو من تلاميذ العلامة يحظيه بن عبد الودود و غيره كما أنَّ من تلاميذه العلامة الراحل بداه ولد البوصيري و الشيخ العلامة محمد الحسن ولد أحمدو الخديم أطال الله بقاءه و غيرهما.
و أخذ العلم من محاظر عديدة داخل البلاد و خارجها من ضمنها " الصفراء و الكحلاء " في لبراكنه.
و يؤثر عنه أن والده ذهب به إلى العالم الولي الشيخ أحمدُّ بنمب أثناء مُقامه في "سهوة الماء" في منطقة "الركيز"، فأمره الشيخ بأن يقرأ عليه آيات من القرآن، ففعل فوضع الشيخ يده على صدر الفتى وقال : "بارك الله في ما هنالك "!
المُخبِرُ عن الله حقا..
هذا و يشتهر المعني بالعلم و الورع و هو من تلاميذ العلامة يحظيه بن عبد الودود و غيره كما أنَّ من تلاميذه العلامة الراحل بداه ولد البوصيري و الشيخ العلامة محمد الحسن ولد أحمدو الخديم أطال الله بقاءه و غيرهما.
و أخذ العلم من محاظر عديدة داخل البلاد و خارجها من ضمنها " الصفراء و الكحلاء " في لبراكنه.
و يؤثر عنه أن والده ذهب به إلى العالم الولي الشيخ أحمدُّ بنمب أثناء مُقامه في "سهوة الماء" في منطقة "الركيز"، فأمره الشيخ بأن يقرأ عليه آيات من القرآن، ففعل فوضع الشيخ يده على صدر الفتى وقال : "بارك الله في ما هنالك "!
المُخبِرُ عن الله حقا..
قال ابن أبْلُولَ الإمامُ الحاجي == من كان في الحق على منهاج
من ٱسمُهُ المختارُ و هْوَ وَسمُهُ == تسمُو بذاكَ روحُهُ و جسمُهُ
سِيلَ سُؤَالاً في الفتاوَى رسمُهُ == و منهُ بالمشهور جاءَ حسمُهُ
في ما له نجل البَرَا قد آوى == لدى فتاواه من الفتاوى
ومخبر بالحكم من يستفتي == عن الإله مخبر أي مفت
فالحكم في الشرع إذن خطابُ == من ربنا والقول مستطاب
لكنما المُجْمَعُ من ذاك عَلَيْهْ == حكم محقق إذا ملت إلَيْهْ
بما على الكتاب والسنة دَلْ == أو مجمع عليه للشرط اكتمل
فقل إذا أفتى الفتى بأحد == تلك الثلاثة : الفتى لم يحد
.10- عن حكم مولانا الذي قد أخبرا == عنه بشرع لم يكن بالمفترى
وقول جمهور الأئمة اتصل == بهذه الأصول عنها ما انفصل
في غالب و الاجتهاد لا يُعَدْ == حُكمَ الإله ذا عن الشيخ ورد
لكنما هو سبيل المسلمين == من الصحابة لعهد التابعين
وتابعيهم في الهدى والدين == من ذلك العهد إلى ذا الحين
ولم يَشُذَّ إلاَّ الظاهريه == في ظاهر هي به حريه
لأنهم مجتهدون حقا == واجتهد الجمهور إذ لا فرقا
إلاَّ الذي يرسو على أساس == من عدم العمل بالقياس
ومنذ أن قد نشأت مذاهب == ففقه الاجتهاد هو الغالب
ومالك في ذاك قد أجادا == بقوله الذي به أفادا :
. 20 - وتسعة الأعشار الاستحسان == في الفقه مهما عدَّهُ الإنسان
وهو اجتهاد مطلق فالمذهب == أهلوه في تفسير ذاك ذهبوا
ومالك مهما يُسَلْ بذا المجال == بادر بالقول لصاحب السؤال :
وان نَظُنَّ فيهِ إلاَّ ظَنَّا == وإننا بالحكم ما استيقنا
قول به مالك رام جُنَّهْ == مما الكتاب ذَمَّهُ و السُّنَّهْ
من خطر الفتوى خشاة الكذب == أن يُفْتَرَى على الإله والنبي
هذا وللفتوى يقاس مستوى == بمن على عرش المعارف استوى
أفتى ابن رشد من قديم فيها == والعلماء فيه تقتفيها
ما فيهِمُ إلاَّ على الفتوى اعتمدْ == شدُّوا عليها بحبالٍ من مَسَدْ
فذا ابن فرحون لدى "تبصرته" == بَصَّرنا بها و بعد لم نته
30 - وذا ابن سلمون لدى "وثائقه" == وثقها من يستغث به يقه
والشيخ إبراهيم باللقاني == يدعى " مناره " لها هداني
كذا الهلاليُّ لدى " نور البصر" == من ينتصر بنور أحمد انتصر
من ينتمي إلى علِيِّ الشأن == عبد العزيز العالم الرباني
فراجعن إذا تشا تلك الكتب == أو راجعن إن لم تشا من ذا وتب!
لكنَّ ذي الفتوى تجيء بحسب == عصر ابن رشد والذي له انتسب
اذ حَمَلَ العِلْمَ هناك طبقه == في العلم والحفظ وفي الضبط ثقه
وفي الروايات وفي التوجيه == وعلة ذات مَدًى وجيه
وفي التَّفَقُّهِ بفرع وأصول == سمت سُمُوًّا نادرا له الوصول
ولم تزل من بعد ذا الأحوال == حَدُّ التراجع لها مآل
40 - واعتمدوا في المذهب اختصارا == فالاختصار منهجا قد صارا
لابن بشير العالم النبيه == مختصر يدعوه بالتنبيه
ولابن شَاسِ الألمعيِّ الماهر == مختصر يدعوه بالجواهر
وما الذي اختصره ابن الحاجب == فلم يكن عنا له بالحاجب
وكثر الشروح والحواشي == عليه مذ برز في كناش
وصارت الحواشي والشروح == تغدو بها الركبانُ أو تروح
إذ أهل ذا المذهب هي المعتمد == شرقا وغربا عندهم إلى الأبد
ورب ذو علم إذا لم يؤتى == أهلية الفتيا فلا يستفتى
أما إذا ما أوتي الأهليه == وشرطها قد كان مستوفيه
فليفت بالنصوص أو بالظاهر== في المذهب المشهور في المشاهر
50 - من حفظه الثاقب غير الفاتر == أو من بطون الكتب والدفاتر
مما تحقق وما بالْمَلَكَهْ == ظَنَّ وما من العلوم امتكله
و الثَّاقبُ الفهم الذي لم يحفظ == وافتقد الكتب فما بها حُظِي
كمثل من أهليةً قد افتقد == وما تفيد الكتب إن لها وجد
إلا إذا ما أتقن الممارسه == لها إذا ما البحث فيها مارسه
عندئذ فإنه بالحافظ == يلحق من فضل الإله الحافظ
فالحفظ حفظان يجيء في الرتب == حفظ بصدر ثم حفظ بالكتب
قاعدة قد ساقها أهل الحديث == قد رويت لدى القديم والحديث
لكنما لا بد من مُدَارَسَهْ == للحفظ دوما تستحثُّ دَارِسَهْ
وعن أبي عبد الإله قد أتى == في الحفظ قول سقته إذ ثبتا
60 - وهو الذي ينمى إلى عبد السلام == وعنه فاحفظ ما عليكَ من ملامْ
و من بعام منه ما تأتَّى == ختم لتهذيبٍ به ما أفتى
والشيخ قال : مثلُ ذا الذي ذكر == في عصرنا اليوم كتاب المختصر
و قال شيخُنا الحبيبُ التندغي: == بل ختمتَان العَامَ مِمَّا ينبغي !
لمَّا روى القولَ الذي عنهُ وعَى == دعا له الشيخُ فأجزل الدُّعَا
دعَى لهُ اللهَ بِأنْ يُقدِّسَا == للسرَِّ منهُ إذْ عليهِ درسَا
قلتُ لعلَّهُ ابنُ التَّفِّ إذْ ظننتُ ==و إنَّني بالأمر ما استيقنتُ
و البُرزُلِيُّ في مقاله بَرَزْ == قول على المفصل في المجال حَزْ
قد درست طرق العلوم ذا الزمن == إذ قَلَّ من على العلوم يؤتمر
وانعكست حقائق لمَّا علا == مناصبا شرعية مَنْ اعتلى
70- مِنْ غير مَنْ لذي المناصب استحق == إلاَّ بإرثٍ أو بجاه دون حق
والشيخ ساق ما لنا أحاله == لبعض من قد شرح الرساله
تحريمُ بدعتيْن نورُه اتَّقَدْ == عليهما الإجماع في الحكم انعقَدْ
تقديمُ جُهَّال مَكَانَ العلما == فاجتنب الجهل وفقها فاعلما
توليةٌ لمنصب شرعيِّ == بالإرث غيرَ صَالِحٍ مرضيِّ
عقدتُ ذا الدرَّ النظيمَ عَلاَّ == عسى وليت و به لعلا
يحصل ما الشيخ لدن تولَّى == يَرُومُ من علم به تَجَلَّى
من خشية تَغْشَى القلوب كُلاَّ == من كَذِبٍ على الإله جَلاَّ
منه السلام دام و استهَلاَّ == على النبيِّ وعليه صَلَّى
بجاهه يُنْزِلُنَا مَحَلاَّ == في مَقْعِدٍ بالصدق قد تحَلىَّ
80- في الدين والدنيا و لن نملاَّ == من طلب الوَهَّابِ لا وكَلاَّ
من ٱسمُهُ المختارُ و هْوَ وَسمُهُ == تسمُو بذاكَ روحُهُ و جسمُهُ
سِيلَ سُؤَالاً في الفتاوَى رسمُهُ == و منهُ بالمشهور جاءَ حسمُهُ
في ما له نجل البَرَا قد آوى == لدى فتاواه من الفتاوى
ومخبر بالحكم من يستفتي == عن الإله مخبر أي مفت
فالحكم في الشرع إذن خطابُ == من ربنا والقول مستطاب
لكنما المُجْمَعُ من ذاك عَلَيْهْ == حكم محقق إذا ملت إلَيْهْ
بما على الكتاب والسنة دَلْ == أو مجمع عليه للشرط اكتمل
فقل إذا أفتى الفتى بأحد == تلك الثلاثة : الفتى لم يحد
.10- عن حكم مولانا الذي قد أخبرا == عنه بشرع لم يكن بالمفترى
وقول جمهور الأئمة اتصل == بهذه الأصول عنها ما انفصل
في غالب و الاجتهاد لا يُعَدْ == حُكمَ الإله ذا عن الشيخ ورد
لكنما هو سبيل المسلمين == من الصحابة لعهد التابعين
وتابعيهم في الهدى والدين == من ذلك العهد إلى ذا الحين
ولم يَشُذَّ إلاَّ الظاهريه == في ظاهر هي به حريه
لأنهم مجتهدون حقا == واجتهد الجمهور إذ لا فرقا
إلاَّ الذي يرسو على أساس == من عدم العمل بالقياس
ومنذ أن قد نشأت مذاهب == ففقه الاجتهاد هو الغالب
ومالك في ذاك قد أجادا == بقوله الذي به أفادا :
. 20 - وتسعة الأعشار الاستحسان == في الفقه مهما عدَّهُ الإنسان
وهو اجتهاد مطلق فالمذهب == أهلوه في تفسير ذاك ذهبوا
ومالك مهما يُسَلْ بذا المجال == بادر بالقول لصاحب السؤال :
وان نَظُنَّ فيهِ إلاَّ ظَنَّا == وإننا بالحكم ما استيقنا
قول به مالك رام جُنَّهْ == مما الكتاب ذَمَّهُ و السُّنَّهْ
من خطر الفتوى خشاة الكذب == أن يُفْتَرَى على الإله والنبي
هذا وللفتوى يقاس مستوى == بمن على عرش المعارف استوى
أفتى ابن رشد من قديم فيها == والعلماء فيه تقتفيها
ما فيهِمُ إلاَّ على الفتوى اعتمدْ == شدُّوا عليها بحبالٍ من مَسَدْ
فذا ابن فرحون لدى "تبصرته" == بَصَّرنا بها و بعد لم نته
30 - وذا ابن سلمون لدى "وثائقه" == وثقها من يستغث به يقه
والشيخ إبراهيم باللقاني == يدعى " مناره " لها هداني
كذا الهلاليُّ لدى " نور البصر" == من ينتصر بنور أحمد انتصر
من ينتمي إلى علِيِّ الشأن == عبد العزيز العالم الرباني
فراجعن إذا تشا تلك الكتب == أو راجعن إن لم تشا من ذا وتب!
لكنَّ ذي الفتوى تجيء بحسب == عصر ابن رشد والذي له انتسب
اذ حَمَلَ العِلْمَ هناك طبقه == في العلم والحفظ وفي الضبط ثقه
وفي الروايات وفي التوجيه == وعلة ذات مَدًى وجيه
وفي التَّفَقُّهِ بفرع وأصول == سمت سُمُوًّا نادرا له الوصول
ولم تزل من بعد ذا الأحوال == حَدُّ التراجع لها مآل
40 - واعتمدوا في المذهب اختصارا == فالاختصار منهجا قد صارا
لابن بشير العالم النبيه == مختصر يدعوه بالتنبيه
ولابن شَاسِ الألمعيِّ الماهر == مختصر يدعوه بالجواهر
وما الذي اختصره ابن الحاجب == فلم يكن عنا له بالحاجب
وكثر الشروح والحواشي == عليه مذ برز في كناش
وصارت الحواشي والشروح == تغدو بها الركبانُ أو تروح
إذ أهل ذا المذهب هي المعتمد == شرقا وغربا عندهم إلى الأبد
ورب ذو علم إذا لم يؤتى == أهلية الفتيا فلا يستفتى
أما إذا ما أوتي الأهليه == وشرطها قد كان مستوفيه
فليفت بالنصوص أو بالظاهر== في المذهب المشهور في المشاهر
50 - من حفظه الثاقب غير الفاتر == أو من بطون الكتب والدفاتر
مما تحقق وما بالْمَلَكَهْ == ظَنَّ وما من العلوم امتكله
و الثَّاقبُ الفهم الذي لم يحفظ == وافتقد الكتب فما بها حُظِي
كمثل من أهليةً قد افتقد == وما تفيد الكتب إن لها وجد
إلا إذا ما أتقن الممارسه == لها إذا ما البحث فيها مارسه
عندئذ فإنه بالحافظ == يلحق من فضل الإله الحافظ
فالحفظ حفظان يجيء في الرتب == حفظ بصدر ثم حفظ بالكتب
قاعدة قد ساقها أهل الحديث == قد رويت لدى القديم والحديث
لكنما لا بد من مُدَارَسَهْ == للحفظ دوما تستحثُّ دَارِسَهْ
وعن أبي عبد الإله قد أتى == في الحفظ قول سقته إذ ثبتا
60 - وهو الذي ينمى إلى عبد السلام == وعنه فاحفظ ما عليكَ من ملامْ
و من بعام منه ما تأتَّى == ختم لتهذيبٍ به ما أفتى
والشيخ قال : مثلُ ذا الذي ذكر == في عصرنا اليوم كتاب المختصر
و قال شيخُنا الحبيبُ التندغي: == بل ختمتَان العَامَ مِمَّا ينبغي !
لمَّا روى القولَ الذي عنهُ وعَى == دعا له الشيخُ فأجزل الدُّعَا
دعَى لهُ اللهَ بِأنْ يُقدِّسَا == للسرَِّ منهُ إذْ عليهِ درسَا
قلتُ لعلَّهُ ابنُ التَّفِّ إذْ ظننتُ ==و إنَّني بالأمر ما استيقنتُ
و البُرزُلِيُّ في مقاله بَرَزْ == قول على المفصل في المجال حَزْ
قد درست طرق العلوم ذا الزمن == إذ قَلَّ من على العلوم يؤتمر
وانعكست حقائق لمَّا علا == مناصبا شرعية مَنْ اعتلى
70- مِنْ غير مَنْ لذي المناصب استحق == إلاَّ بإرثٍ أو بجاه دون حق
والشيخ ساق ما لنا أحاله == لبعض من قد شرح الرساله
تحريمُ بدعتيْن نورُه اتَّقَدْ == عليهما الإجماع في الحكم انعقَدْ
تقديمُ جُهَّال مَكَانَ العلما == فاجتنب الجهل وفقها فاعلما
توليةٌ لمنصب شرعيِّ == بالإرث غيرَ صَالِحٍ مرضيِّ
عقدتُ ذا الدرَّ النظيمَ عَلاَّ == عسى وليت و به لعلا
يحصل ما الشيخ لدن تولَّى == يَرُومُ من علم به تَجَلَّى
من خشية تَغْشَى القلوب كُلاَّ == من كَذِبٍ على الإله جَلاَّ
منه السلام دام و استهَلاَّ == على النبيِّ وعليه صَلَّى
بجاهه يُنْزِلُنَا مَحَلاَّ == في مَقْعِدٍ بالصدق قد تحَلىَّ
80- في الدين والدنيا و لن نملاَّ == من طلب الوَهَّابِ لا وكَلاَّ
Commentaires
Enregistrer un commentaire