الشيخ اعل الشيخ بن اممَّ..
الشيخ اعل الشيخ بن اممَّ..
لم يكن هذا الرجل شيخا فحسب و إنما هو ظاهرة بكل ما تحمله هذه الكلمة من دلالة.كان دائمَ العبادة دائب المجاهدة ، كثير الإنفاق مجاب الدعاء ذا رقية شافية و كرامات ضافية بسط الله له القبول بين الناس حتى صارت "دائرتُه" قبلة يؤمها الناس من كل حدب و صوب و حتى من الخارجين عن حدود البلاد و من دائرة الإسلام.و له مع هذه الفئة الأخيرة من الوافدين قصص غريبة مبسوطة في الكتاب البديع الذي وضعه عن سيرته الطاهرة العبد الصالح أحمد بن حامين و قد لازمه طويلا فكان إمام مسجده و مسؤوله للعاقات الخارجية.
كان الشيخ يتعامل مع هؤلاء بورع شديد إذ يجتهد في إكرامهم كضيوف و يمتنع عن تلبية رغباتهم في الرقية باعتبارها عهدا لا يبرمه مع غير المسلمين و يعزف عن أخذ هديتهم لانتفاء المسوِّغ الشرعي لذلك.
من ذلك ان الرئيس موبوتو سيسي سيكو بعث إليه سنة 19833م والي كنشازا و رئيس أمنه الخاص يستنجد به للنجاح في مأمورية إضافية فقال لهما إن مهمتهما ناجحة بمجرد تناول طعامه و لكنه أعرض عن مالهما وعن التعاقد معهما بعد أن دعاهما للإسلام برفقٍ فامتنعا.
كان جل الولاة في آدرار لا كلهم يعتبر حضرة الشيخ أو دائرته مؤسسة خيرية فتستفيد لديه مما تخولها تلك الصفة من تسهيلات إدارية و الغريب أنه قد تحصل استثناءات تبعا للأحكام المسبقة لبعض الحكام تخضع فيها الدائرة لتكييف مغاير تنال بموجبه حظا من المضايقات أوفر من حظها من السهيلات.
حللتُ ضيفا بهذه المؤسسة الخيرية الخيِّرَة أكثر من مرة في حياة مؤسسها الشيخ و بعد مماته و بها حُظيت بلقائه ثلاث مرَّات و بلقاء بنيه من بعده مرتين.
كان اللقاء الأول في مطلع الألفيْن و لكنَّها كانت فرصة ضائعة من حيث الزمن لا المنن إن شاء الله إذ هممتُ بأن أؤثر رفيقي بالسبق منفردا مع الشيخ و هو الوالي المساعد المرقَّى حاكما في ولاية أخرى المغادرُ الولايةَ ليلتئذٍ فنهضتُ من مجلسنا فور انعقاده مع الشيخ مبينا له أنني أمنح الأسبقية لذلك الإداري المحول الذي أصبح ضيفا على الولاية و لكنني فوجئت بالشيخ ينهض بدوره فينفضَّ الإجتماع و نخسر لقاءنا الجماعيَّ و المنفردَ معا.
لم أكن أعلم يومذاك أن للشيخ مبدأً ثابتا متَّبعا في هذا المجال: و هو أنه يستقبل الوافد بالصورة التي ولج بها إلى رحاب الدائرة فرادى أو جماعات!
أما اللقاء الثاني ففي سنة 20099 ضمن وفد يضم بعضا من كبار المسؤولين من بينهم مفوض الأمن الغذائي و بعض الأمناء العامين يُرافقون مدير ديوان وزير الخارجية الإيطالي و مسؤولين معه في منظمة غير حكوية لتدشين منشأة مدرسية.اجتهد الشيخ في ضيافتنا و بشّر المختصُّون في الدائرة بالإحتمال القويِ لاستقباله لنا..
لكن ذلك الإستقبال لم يتمَّ لاعتبارات تتعلق بالبرنامج المشحون للدائرة و بلزوم مغادرة وفدنا في وقت يضمن وصول ضيوفنا الأجانب إلى انواكشوط قبل الليل و لكنني شخصيا ظفِرت من الشيخ بفأل حسن عن ظهر غيب لم يشأ نجل الشيخ ، أخي في الله غيثي بن اممَّ أن يبشرني به إلاَّ بعد عام من ذلك التاريخ و على مرأى و مسمع من الشيخ نفسه!
كان ذلك في بحر سنة 20100 م عندما كنت في زيارة رسمية لأطار فقضيت المقيل كعادتي في الدائرة أنا و بعض الأقرباء و المقربين من المعاونين.و في نهاية المقيل قادنا غيثي بأريحيته المعهودة إلى الشيخ في مبان تقليدية "امبارات" منصوبة على سقف الطابق العُلوي من العمارة.
انتظر الوفد ببعضها قبل أن يلتحق بنا في ذلك الخاص بأقامة الشيخ حيث خلوتُ معه و هنالك بادره غيثي بالقول :" يا شيخَنا إنَّ هذا هو فلان الذي كان ضمن الوفد الفلاني و الذي قلت لي آنذاك إن نيته كانت صادقة و أنه جدُّ موفق"! قال الشيخ هو فعلا كذلك .فتيامنت كثيرا بتلك البشرى الطيبة تاتي من ذلك القطب الكبير!
قبل أن نغادر، ذكَّره نجله بالملتقى الثقافي السنوي الذي كانوا يتأهبون لتنظيمه فدعاني الشيخ نفسه لحضوره و قرن دعوته تلك بجملة من الدعوات و الضمانات الصالحة و قال: "لا يحضره إلا ذو حظ عظيم!" فالتزمتُ و اعتزمتُ و لكنَّ من سلبياتِ السياسة المحلية عليَّ و ما أكثرَها أن تزامن ذلك المهرجان مع نشاط سياسي ملح فنقضتُ الإلتزام و أخللتُ بالإعتزامْ.
و تشاء الأقدار أن لا نلتقي بعدُ لأن الشيخَ رحل من دار فانية كان لا يدبِّر بها من الأمور إلاَّ بقدرما يُعِدُّ به العدة للإنتقال منها إلى دار أخرى باقية.و قبله بفترة سبقته بالرحيل ابنتُه العزيزة عليه الأمينة بتاريخ 10 يونيو 2008 فعلِمت بوقع فقدها عليه فأرسلتُ إليه أواسيه بقصيدة .و كم كانت فرحتي كبيرة عندما علِمتُ فيما بعدُ من فقيه الدائرة محمد فال ولد بيِّيني أن الشيخ اعلِ الشيخ طلب منه قراءة هذه المرثية ثلاثة أيام متتالية مباشرة بعد صلاة العصر ربما لما فيها من خالص الدعاء!
و المرثية هي هذه:
لك أمن يا ذا المقام العلي == وأمان من الإله العلي
قد سرى من أبيك نحوك سر == ناله الأبُّ من أبيه الأبي
سار للجد من أبيه صعودا == يتسامى طهرا لأصل زكي
طهر الأصل منكم إذ نمته == دوحة قد سمت به للنبي
كان الشيخ يتعامل مع هؤلاء بورع شديد إذ يجتهد في إكرامهم كضيوف و يمتنع عن تلبية رغباتهم في الرقية باعتبارها عهدا لا يبرمه مع غير المسلمين و يعزف عن أخذ هديتهم لانتفاء المسوِّغ الشرعي لذلك.
من ذلك ان الرئيس موبوتو سيسي سيكو بعث إليه سنة 19833م والي كنشازا و رئيس أمنه الخاص يستنجد به للنجاح في مأمورية إضافية فقال لهما إن مهمتهما ناجحة بمجرد تناول طعامه و لكنه أعرض عن مالهما وعن التعاقد معهما بعد أن دعاهما للإسلام برفقٍ فامتنعا.
كان جل الولاة في آدرار لا كلهم يعتبر حضرة الشيخ أو دائرته مؤسسة خيرية فتستفيد لديه مما تخولها تلك الصفة من تسهيلات إدارية و الغريب أنه قد تحصل استثناءات تبعا للأحكام المسبقة لبعض الحكام تخضع فيها الدائرة لتكييف مغاير تنال بموجبه حظا من المضايقات أوفر من حظها من السهيلات.
حللتُ ضيفا بهذه المؤسسة الخيرية الخيِّرَة أكثر من مرة في حياة مؤسسها الشيخ و بعد مماته و بها حُظيت بلقائه ثلاث مرَّات و بلقاء بنيه من بعده مرتين.
كان اللقاء الأول في مطلع الألفيْن و لكنَّها كانت فرصة ضائعة من حيث الزمن لا المنن إن شاء الله إذ هممتُ بأن أؤثر رفيقي بالسبق منفردا مع الشيخ و هو الوالي المساعد المرقَّى حاكما في ولاية أخرى المغادرُ الولايةَ ليلتئذٍ فنهضتُ من مجلسنا فور انعقاده مع الشيخ مبينا له أنني أمنح الأسبقية لذلك الإداري المحول الذي أصبح ضيفا على الولاية و لكنني فوجئت بالشيخ ينهض بدوره فينفضَّ الإجتماع و نخسر لقاءنا الجماعيَّ و المنفردَ معا.
لم أكن أعلم يومذاك أن للشيخ مبدأً ثابتا متَّبعا في هذا المجال: و هو أنه يستقبل الوافد بالصورة التي ولج بها إلى رحاب الدائرة فرادى أو جماعات!
أما اللقاء الثاني ففي سنة 20099 ضمن وفد يضم بعضا من كبار المسؤولين من بينهم مفوض الأمن الغذائي و بعض الأمناء العامين يُرافقون مدير ديوان وزير الخارجية الإيطالي و مسؤولين معه في منظمة غير حكوية لتدشين منشأة مدرسية.اجتهد الشيخ في ضيافتنا و بشّر المختصُّون في الدائرة بالإحتمال القويِ لاستقباله لنا..
لكن ذلك الإستقبال لم يتمَّ لاعتبارات تتعلق بالبرنامج المشحون للدائرة و بلزوم مغادرة وفدنا في وقت يضمن وصول ضيوفنا الأجانب إلى انواكشوط قبل الليل و لكنني شخصيا ظفِرت من الشيخ بفأل حسن عن ظهر غيب لم يشأ نجل الشيخ ، أخي في الله غيثي بن اممَّ أن يبشرني به إلاَّ بعد عام من ذلك التاريخ و على مرأى و مسمع من الشيخ نفسه!
كان ذلك في بحر سنة 20100 م عندما كنت في زيارة رسمية لأطار فقضيت المقيل كعادتي في الدائرة أنا و بعض الأقرباء و المقربين من المعاونين.و في نهاية المقيل قادنا غيثي بأريحيته المعهودة إلى الشيخ في مبان تقليدية "امبارات" منصوبة على سقف الطابق العُلوي من العمارة.
انتظر الوفد ببعضها قبل أن يلتحق بنا في ذلك الخاص بأقامة الشيخ حيث خلوتُ معه و هنالك بادره غيثي بالقول :" يا شيخَنا إنَّ هذا هو فلان الذي كان ضمن الوفد الفلاني و الذي قلت لي آنذاك إن نيته كانت صادقة و أنه جدُّ موفق"! قال الشيخ هو فعلا كذلك .فتيامنت كثيرا بتلك البشرى الطيبة تاتي من ذلك القطب الكبير!
قبل أن نغادر، ذكَّره نجله بالملتقى الثقافي السنوي الذي كانوا يتأهبون لتنظيمه فدعاني الشيخ نفسه لحضوره و قرن دعوته تلك بجملة من الدعوات و الضمانات الصالحة و قال: "لا يحضره إلا ذو حظ عظيم!" فالتزمتُ و اعتزمتُ و لكنَّ من سلبياتِ السياسة المحلية عليَّ و ما أكثرَها أن تزامن ذلك المهرجان مع نشاط سياسي ملح فنقضتُ الإلتزام و أخللتُ بالإعتزامْ.
و تشاء الأقدار أن لا نلتقي بعدُ لأن الشيخَ رحل من دار فانية كان لا يدبِّر بها من الأمور إلاَّ بقدرما يُعِدُّ به العدة للإنتقال منها إلى دار أخرى باقية.و قبله بفترة سبقته بالرحيل ابنتُه العزيزة عليه الأمينة بتاريخ 10 يونيو 2008 فعلِمت بوقع فقدها عليه فأرسلتُ إليه أواسيه بقصيدة .و كم كانت فرحتي كبيرة عندما علِمتُ فيما بعدُ من فقيه الدائرة محمد فال ولد بيِّيني أن الشيخ اعلِ الشيخ طلب منه قراءة هذه المرثية ثلاثة أيام متتالية مباشرة بعد صلاة العصر ربما لما فيها من خالص الدعاء!
و المرثية هي هذه:
لك أمن يا ذا المقام العلي == وأمان من الإله العلي
قد سرى من أبيك نحوك سر == ناله الأبُّ من أبيه الأبي
سار للجد من أبيه صعودا == يتسامى طهرا لأصل زكي
طهر الأصل منكم إذ نمته == دوحة قد سمت به للنبي
كلنا مذ ولت "لمين" لآس == نادب فقدها بقلب شجي
ما على المرء في البكاء جناح == إن بكاها حقا بدمع سخي
غير أنا بجدها نتأسى == ما أتينا إلا بقول رضي
خلفا ربي كن لها ثم فيها == بالأمين المشفع الهاشمي
سحب العفو و العناية أمي == ذات خَلق أسمى و خُلق بهي
وسع الخلق خلقها و نداها == كل بيت به أقاما و حي
وكأن الإيلام و الحزن فيها == قد ألما بكل ميت و حي
فعزانا في صبركم. إن صبرتم == صبر الكل في المصاب الجلي
عظم الله أجركم و حباها == ظاهر اللطف موصلا بالخفي
إنني قد أحسنت ظني فيكم == و أرجي فوزا بحظ سني
في حياتي و في مماتي و لطفا == فيهما من رب كريم غني
حيث أعطى ما لا يكون بسر == أبهمي ينال أو شمسوي
إنني باعل الشيخ و امم طرا == وتقي الإله ذاك التقي
و بمن طاب من أصول نماها == فاضلي ينمى إلى فاضلي
و بشيخ الشيوخ أرجو سموا == فيه أهدى إلى الطريق السوي
حيث يكسى جسمي و روحي صفاء == حيث أنأى بالنفس عن كل غي
حيث يلفى اللسان بالذكر رطبا == مع حضور فيه بقلب صفي
حيث غيب أناله مع شهود == أرتقي فيه للمقام العلي
و سلام أسنى يساق لكم من == محسن الظن بالعهود وفي
و صلاة على المشفع تترى == و سلام من العلي الولي
ما على المرء في البكاء جناح == إن بكاها حقا بدمع سخي
غير أنا بجدها نتأسى == ما أتينا إلا بقول رضي
خلفا ربي كن لها ثم فيها == بالأمين المشفع الهاشمي
سحب العفو و العناية أمي == ذات خَلق أسمى و خُلق بهي
وسع الخلق خلقها و نداها == كل بيت به أقاما و حي
وكأن الإيلام و الحزن فيها == قد ألما بكل ميت و حي
فعزانا في صبركم. إن صبرتم == صبر الكل في المصاب الجلي
عظم الله أجركم و حباها == ظاهر اللطف موصلا بالخفي
إنني قد أحسنت ظني فيكم == و أرجي فوزا بحظ سني
في حياتي و في مماتي و لطفا == فيهما من رب كريم غني
حيث أعطى ما لا يكون بسر == أبهمي ينال أو شمسوي
إنني باعل الشيخ و امم طرا == وتقي الإله ذاك التقي
و بمن طاب من أصول نماها == فاضلي ينمى إلى فاضلي
و بشيخ الشيوخ أرجو سموا == فيه أهدى إلى الطريق السوي
حيث يكسى جسمي و روحي صفاء == حيث أنأى بالنفس عن كل غي
حيث يلفى اللسان بالذكر رطبا == مع حضور فيه بقلب صفي
حيث غيب أناله مع شهود == أرتقي فيه للمقام العلي
و سلام أسنى يساق لكم من == محسن الظن بالعهود وفي
و صلاة على المشفع تترى == و سلام من العلي الولي
هذا و قد كنت بعثت إلى الشيخ مرة هذه القطعة:
شيخ دائي يا ذا المقام السني == حل بالجسم في المكان الخفي
فادع لي منك بالشفاء لعلي == بشفاء أحظى لجسم ضني
لك أشكو ما أشتكيه بجسم == أعجز الداء منه كل كمي
و لعمري لكم دعاء مجاب == كم قريب قد ناله و قصي
فادع لي منك بالشفاء لعلي == بشفاء أحظى لجسم ضني
لك أشكو ما أشتكيه بجسم == أعجز الداء منه كل كمي
و لعمري لكم دعاء مجاب == كم قريب قد ناله و قصي
و للشيخ اعل الشيخ كرامات باهرة و كشف صحيح و من أغرب ذلك هذه القصة التي رواها السيد أحمد بن حامين في كتابه المسمَى "الوصول و الترسيخ بمناقب الشيخ اعل الشيخ " (ص 184) قال: حدثني محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الزين و هو من المريدين المقربين للشيخ أن امرأة من مشظوف قدمت مع زوجها و ابنها على الشيخ تبحث عن أخ لها مفقود منذ عهد طويل كانت تظنه توفي في أحداث 1989م.و بعد إقامة طويلة بالدائرة و بحث حثيث من قبل الزوج عن الأخ المفقود في المناطق الشمالية دون جدوى ، فوجيء الشيخ يوما بهذه الأسرة ضمن الركاب المسرحين فأمرهم بالنزول من السيارة.
و بعد مغادرة السيارة تدخلت زوجة الشيخ فاطمة بنت خطراتي فقالت إنها هي التى أذنت لهم دون علم الشيخ لاستعجالهم فبادر الشيخ فأخذ للأسرة مقاعد مع مريده ابن الزين المذكور في سيارته الشخصية.
انطلقت السيارة حتى إذا بلغت شمال اكجوجت توقف صاحبها في بادية اعتاد أن يستريح فيها .و بعد أن صنع لهم مضيفُهم الشايَ نادى راعيَه " يا سعدُ " أن ٱحلبْ لنا لبنا و عندها هبّتْ المرأة فلحقت بالراعي و ما هالهم إلاَّ بكاؤها و زغردتها فقد ظفرت بضالتها المنشودة فإذا أخوها بلحمه و دمه يتأهب بحماس العامل الناصح لتنفيذ أوامر سيده المُطاع !".
و بعد مغادرة السيارة تدخلت زوجة الشيخ فاطمة بنت خطراتي فقالت إنها هي التى أذنت لهم دون علم الشيخ لاستعجالهم فبادر الشيخ فأخذ للأسرة مقاعد مع مريده ابن الزين المذكور في سيارته الشخصية.
انطلقت السيارة حتى إذا بلغت شمال اكجوجت توقف صاحبها في بادية اعتاد أن يستريح فيها .و بعد أن صنع لهم مضيفُهم الشايَ نادى راعيَه " يا سعدُ " أن ٱحلبْ لنا لبنا و عندها هبّتْ المرأة فلحقت بالراعي و ما هالهم إلاَّ بكاؤها و زغردتها فقد ظفرت بضالتها المنشودة فإذا أخوها بلحمه و دمه يتأهب بحماس العامل الناصح لتنفيذ أوامر سيده المُطاع !".
Commentaires
Enregistrer un commentaire