مجلس نوراني مع الإداري الصالح أحمدْ ولد ببَّها " احميديتْ " عَلَمًا " ..
في يوم 30 مايو المنصرم كتبت التدوينة التالية:" قبل أيام تناولت الفطور مع الولي الصالح و الإداري الناجح الساعي في المصالح ابنِ عمنا أحمدْ بن ببَّها "احميْديت" علَمًا فأفاض عليَّ من وحي تجربتة الغنية في الإدارة و الحياة نفحاتِ حملتني عاليا إلى أفُق طاهر رحب سعِدتُ به و كأنني أعيش خارج الزمن.تمثل خلال حديثه الممتع المفيد بالقرآن و الحديث والأدب.علِق في ذاكرتي من ذلك كافْ نسبه لوالده قاضي القضاة محمذ بن محمد فال "امَّييْ" علما يجسد منهجا متكاملا في الدين و الحكمة و الأخلاق فصادف هوى في نفسي و قناعة أحملها فقلت لأتَّخذنَّه شعارا في الحياة إلى الأبد!
مانِكبِلْ نتعاكبْ ليْدين == ٱمع حدْ أسْوَ منهوَّ
إلَامَ كَاعْ ٱحكمْنِِ دينْ == عنه تحكمنِِ لِمرُوَّ"
بعد ذلك بأيام اتصل بي هاتفيا أحمد ْ احميديتْ علما ليتأكد هل وصلتني رسالته إليَّ على الخاص و هي رسالة طيبة تتمثل في هذين البيتين:
إن زرتنــا فبفـــضلٍ منـــك تمنـــحنا == أو نحـــن زرنا فللفـــضل الـذي فيكا
فــلا عدِمنــا كِلا الفضـــليْن منك و لا == نال الذي يتمنـَّى فيـك شـانِيكَا
و البيتان كما هو معروف للإمام أحمدْ بن حنبل يجيب بهما الإمام الشافعيَّ في قوله له:
قالوا يزورك أحمد وتزوره == قلت الفضائل لا تفارق منزلهْ
إن زرته فلفضله أو زارني == فبفضله، فالفضل في الحالين لهْ
فتفاءلتُ بدعاء الأحمديْن .و إنني لأنتهز الفرصة لأصحح الكاف المنسوب للقاضي امَّيَيْ رحمه الله في التدوينة المعنية بالصيغة التي يرويها بها أخونا و صديقنا الصفيُّ الوفيُّ الأديبُ الأريبُ عبدُ بن محمدْبابَ:
ما نِكْبل نتعاكِبْ ليدين == ٱمعَ خصْم أسوَ منهوَّ
ٱمنين ٱلْ ما يحكمنِ دِين == عنهَ تحكمنِ لمروَّ
و بالمناسبة كذلك أُحرِّف كافَ القاضي قليلا لأتبنَّاه منهجا في الحياة كما قلت سابقا على الصيغة التالية:
حالِفْ ما نتعاكِبْ يَمِينْ == ٱمعَ حَدْ أسوَ منهوَّ
ٱمنين ٱلْ ما يحكمنِ دِين == عنهَ تحكمنِ لمروَّ"
هذا وقد أشار إلي المعنيُّ باقتناء كتاب "نزهة الأفكار في روض الأحاديث و الأخبار
فامتثلت نصيحته فإذا هو نعم الجليس الأنيس فجزاه الله عنا بأحسن جزائه.
مانِكبِلْ نتعاكبْ ليْدين == ٱمع حدْ أسْوَ منهوَّ
إلَامَ كَاعْ ٱحكمْنِِ دينْ == عنه تحكمنِِ لِمرُوَّ"
بعد ذلك بأيام اتصل بي هاتفيا أحمد ْ احميديتْ علما ليتأكد هل وصلتني رسالته إليَّ على الخاص و هي رسالة طيبة تتمثل في هذين البيتين:
إن زرتنــا فبفـــضلٍ منـــك تمنـــحنا == أو نحـــن زرنا فللفـــضل الـذي فيكا
فــلا عدِمنــا كِلا الفضـــليْن منك و لا == نال الذي يتمنـَّى فيـك شـانِيكَا
و البيتان كما هو معروف للإمام أحمدْ بن حنبل يجيب بهما الإمام الشافعيَّ في قوله له:
قالوا يزورك أحمد وتزوره == قلت الفضائل لا تفارق منزلهْ
إن زرته فلفضله أو زارني == فبفضله، فالفضل في الحالين لهْ
فتفاءلتُ بدعاء الأحمديْن .و إنني لأنتهز الفرصة لأصحح الكاف المنسوب للقاضي امَّيَيْ رحمه الله في التدوينة المعنية بالصيغة التي يرويها بها أخونا و صديقنا الصفيُّ الوفيُّ الأديبُ الأريبُ عبدُ بن محمدْبابَ:
ما نِكْبل نتعاكِبْ ليدين == ٱمعَ خصْم أسوَ منهوَّ
ٱمنين ٱلْ ما يحكمنِ دِين == عنهَ تحكمنِ لمروَّ
و بالمناسبة كذلك أُحرِّف كافَ القاضي قليلا لأتبنَّاه منهجا في الحياة كما قلت سابقا على الصيغة التالية:
حالِفْ ما نتعاكِبْ يَمِينْ == ٱمعَ حَدْ أسوَ منهوَّ
ٱمنين ٱلْ ما يحكمنِ دِين == عنهَ تحكمنِ لمروَّ"
هذا وقد أشار إلي المعنيُّ باقتناء كتاب "نزهة الأفكار في روض الأحاديث و الأخبار
فامتثلت نصيحته فإذا هو نعم الجليس الأنيس فجزاه الله عنا بأحسن جزائه.
Commentaires
Enregistrer un commentaire