من ديوان الشعر الحسَّاني :مساجلة أخوية مع القانوني الأديب الأستاذ عابدين بن التقي..
لقيا بلا ميعاد.. مع القانوني الأديب الأستاذ عابدين بن التقي :
نبئت وأنا في طريقي إلى الحاضرة البارحة بأن سيارة أخينا القانوني اللامع والأديب الأريب الأستاذ عابدين بن التقي قد تعطلت بجوار منزلنا وهو في طريقه إلى وجهة قريبة لكنها مغايرة.
غمرتني فرحة عارمة لا لتعطل السيارة طبعا ولكن لما قد يتيحه لي ذلك من سمر طيب عهدته من المعني منذ عهد بعيد وافتقدته فما عدت أظفر به إلا لماما على هامش ندوة ثقافية نادرة أو جلسة عمل عابرة.
ولازلت أجد في السير أطوي المسافات طيا حتى إذا وصلت الحي بعد أن جنَّ الليل فطلبته فعدمته سألت عنه بإلحاح كما اعتاد هو أن يسأل عن نفسه في صورة أدبية حالمة فعلمت أنه اتخذ حيلةً ما للإفلات من قبضتي والوصول إلى وجهته في جنح الظلام بتمالؤ مقصود أو تأول محمود حرمنا بموجبه من سهرة أدبية طالما استمتعنا بها واشتقنا إليها صادقين.
علم بتوقفه الفني العارض شيخنا العلامة الشريف الشيخ بن حمّ فأرسل إليه سيارته الميمونة فبلغته وجهته برفقها المعهود.
وفي الصباح الباكر لحقت به فأدركته في جلسة بدوية صرفة أَصبتُ منها صبوحا بلبن سائغ وبقية من كاسات شاي خفيف وأصابتني منها شحنة من عتاب سرعان ما تحولت إلى مرافعة علنية احتل فيها صاحبنا القانوني وظيفة رئيس المحكمة المحامي في آن فأبدع فيهما معا، وكنت المتهم المحكوم عليه حكما نهائيا حضوريا بدفع "الكشوة" للنزلاء الجدد في حريم الحي !.
ثم طالب المحامي بأتعابه فانطلقت المفاوضات عسيرة حتى إذا أفضت بسلم إلى حل توافق استحق بموجبه الرئيس المحامي كامل "الكشوة" موضع الحكم لقاءَ خدماته الجليلة في دفاع مستميت كان الطرف المستفيد يخاله يسدى بالمجان.
رفعت الجلسة واقتسمنا شَطرا من طريق العودة حل فيه الأدب محل القانون إنشادا وإنشاءا.
اما الانشاد ڢمن ابرز ما تناول قطعتان اولاهما من اشهر إبداعات أحمدُّ بمب الملقب لكويري رحمه الله رحمة واسعة و اكد عابدين ان الفقيد أنشأها يوم الأثنين المواڢق ڢاتح يوليو 1972: انــﯕـد انــﯕـاطع محمــــــــد= وانــﯕـد انــﯕـاطع كاع امـــــد
وانــﯕـد انــﯕـاطع زاد احمـد= وانــﯕـد انــﯕـاطع عابديــــــن
انــﯕـد انــﯕـاطعهم في ابلـد= واحد واحد واثنين اثنـيـــن
وانــﯕـد الهم زاد انعــــابِ= لجاو اعليم محمديــــــــن
ؤلجاو امدين ؤعـــــــابـــ= ــدينين ؤلجاو احمديـــــن!
و أما الثانية ڢهي من سڢساڢ و هلهل أدب المناسبات إذ ولدت من تداعيات المرحلة الإنتخابية الأخيرة اجمل صاحبي ڢي طلب إلقائها و جامل بحڢظها من حكايتين لا اكثر و هي :
عند وازع هاك امن الدين == امتين ؤ وازع زاد امتين
من لمرو طاه المتين == ؤ طان وازع زاد الخلاق
من لخلاق امتين ؤ ش شين == ولَّ زاد احرام ؤ لا لاق
هاذ لثنين ابعيد امنين == دخل عهد "اڭننت" ابلِطلاق
و إردون عنهم لثنين == لمرو و الدين و لخلاق !
أما الإنشاء فجاء على النحو التالي:
غمرتني فرحة عارمة لا لتعطل السيارة طبعا ولكن لما قد يتيحه لي ذلك من سمر طيب عهدته من المعني منذ عهد بعيد وافتقدته فما عدت أظفر به إلا لماما على هامش ندوة ثقافية نادرة أو جلسة عمل عابرة.
ولازلت أجد في السير أطوي المسافات طيا حتى إذا وصلت الحي بعد أن جنَّ الليل فطلبته فعدمته سألت عنه بإلحاح كما اعتاد هو أن يسأل عن نفسه في صورة أدبية حالمة فعلمت أنه اتخذ حيلةً ما للإفلات من قبضتي والوصول إلى وجهته في جنح الظلام بتمالؤ مقصود أو تأول محمود حرمنا بموجبه من سهرة أدبية طالما استمتعنا بها واشتقنا إليها صادقين.
علم بتوقفه الفني العارض شيخنا العلامة الشريف الشيخ بن حمّ فأرسل إليه سيارته الميمونة فبلغته وجهته برفقها المعهود.
وفي الصباح الباكر لحقت به فأدركته في جلسة بدوية صرفة أَصبتُ منها صبوحا بلبن سائغ وبقية من كاسات شاي خفيف وأصابتني منها شحنة من عتاب سرعان ما تحولت إلى مرافعة علنية احتل فيها صاحبنا القانوني وظيفة رئيس المحكمة المحامي في آن فأبدع فيهما معا، وكنت المتهم المحكوم عليه حكما نهائيا حضوريا بدفع "الكشوة" للنزلاء الجدد في حريم الحي !.
ثم طالب المحامي بأتعابه فانطلقت المفاوضات عسيرة حتى إذا أفضت بسلم إلى حل توافق استحق بموجبه الرئيس المحامي كامل "الكشوة" موضع الحكم لقاءَ خدماته الجليلة في دفاع مستميت كان الطرف المستفيد يخاله يسدى بالمجان.
رفعت الجلسة واقتسمنا شَطرا من طريق العودة حل فيه الأدب محل القانون إنشادا وإنشاءا.
اما الانشاد ڢمن ابرز ما تناول قطعتان اولاهما من اشهر إبداعات أحمدُّ بمب الملقب لكويري رحمه الله رحمة واسعة و اكد عابدين ان الفقيد أنشأها يوم الأثنين المواڢق ڢاتح يوليو 1972: انــﯕـد انــﯕـاطع محمــــــــد= وانــﯕـد انــﯕـاطع كاع امـــــد
وانــﯕـد انــﯕـاطع زاد احمـد= وانــﯕـد انــﯕـاطع عابديــــــن
انــﯕـد انــﯕـاطعهم في ابلـد= واحد واحد واثنين اثنـيـــن
وانــﯕـد الهم زاد انعــــابِ= لجاو اعليم محمديــــــــن
ؤلجاو امدين ؤعـــــــابـــ= ــدينين ؤلجاو احمديـــــن!
و أما الثانية ڢهي من سڢساڢ و هلهل أدب المناسبات إذ ولدت من تداعيات المرحلة الإنتخابية الأخيرة اجمل صاحبي ڢي طلب إلقائها و جامل بحڢظها من حكايتين لا اكثر و هي :
عند وازع هاك امن الدين == امتين ؤ وازع زاد امتين
من لمرو طاه المتين == ؤ طان وازع زاد الخلاق
من لخلاق امتين ؤ ش شين == ولَّ زاد احرام ؤ لا لاق
هاذ لثنين ابعيد امنين == دخل عهد "اڭننت" ابلِطلاق
و إردون عنهم لثنين == لمرو و الدين و لخلاق !
أما الإنشاء فجاء على النحو التالي:
قلت لمرافقي :
أعل كنت امعول ++ مجلس من عابدين
و امش عدت انسول ++ عن عابدين امنين
فـــأجــــــاب :
هو ذ امن السولان ++ عن عابدين امنين
يَبدنَّ ما كان ++ معهود أل عابدين؟!
أعل كنت امعول ++ مجلس من عابدين
و امش عدت انسول ++ عن عابدين امنين
فـــأجــــــاب :
هو ذ امن السولان ++ عن عابدين امنين
يَبدنَّ ما كان ++ معهود أل عابدين؟!
Commentaires
Enregistrer un commentaire