من ديوان الشعر الفصيح : مواساة للخديم بن زيَّاد إثر وفاة والده رحمه الله..
جديد الإخوانيات..
مواساةً للشاعر المحب الخديم بن زيَّاد بعد وفاة أبيه الإمام زيَّاد:
لا ينقص النورُ بل ذا النور زيَّادُ == إليكَ ورَّثه الإمامُ " زيَّادُ "
أيا خديمَ رسول الله مادحَه == و الخلقُ عن مدحه ناءٍ و حيَّادُ
الآنُ عيدٌ لذكرى يومِ مولده == و أنت باليوم طولَ الدهر عيَّادُ
تشدو بأمداحه جهراً تُشيد به == فأنت بالمصطفى شادٍ و شيَّادُ
تماثل الوُرقَ في الأغصان شاديةً == و الغصن بالوُرق حال الشدو ميَّادُ
زد يابن زيّاد تزددْ بالمديح عُلاً == فالله بالمدح للعلياء زيَّادُ!
أيا خديمَ رسول الله مادحَه == و الخلقُ عن مدحه ناءٍ و حيَّادُ
الآنُ عيدٌ لذكرى يومِ مولده == و أنت باليوم طولَ الدهر عيَّادُ
تشدو بأمداحه جهراً تُشيد به == فأنت بالمصطفى شادٍ و شيَّادُ
تماثل الوُرقَ في الأغصان شاديةً == و الغصن بالوُرق حال الشدو ميَّادُ
زد يابن زيّاد تزددْ بالمديح عُلاً == فالله بالمدح للعلياء زيَّادُ!
خديمُ رسول الله بن زيَّاد:
شُكْرًا بدنّ إليكَ الشِّعْرُ ينقادُ == و أنتَ بدْرٌ بهذا الأفْقِ وقّادُ
لديكَ شعرٌ و آدابٌ على سننٍ == ينبُوعُه الثرُّ عرفانٌ و إرشادُ
ها أنت تُكرمني و الله يُكرمكمْ== فأنت وارثُ قوْمٍ فى الورى سادُوا
و سطّروا ببديعٍ كُلّ مكرمةٍ == و إنهمْ عن طريق الحق ما حادُوا
و أنتَ أُستاذُ أخلاقٍ و تربيةٍ == مدادُ حبرِكَ للعافينَ إمدادُ
لديكَ شعرٌ و آدابٌ على سننٍ == ينبُوعُه الثرُّ عرفانٌ و إرشادُ
ها أنت تُكرمني و الله يُكرمكمْ== فأنت وارثُ قوْمٍ فى الورى سادُوا
و سطّروا ببديعٍ كُلّ مكرمةٍ == و إنهمْ عن طريق الحق ما حادُوا
و أنتَ أُستاذُ أخلاقٍ و تربيةٍ == مدادُ حبرِكَ للعافينَ إمدادُ
Commentaires
Enregistrer un commentaire