لمرابط ببَّها بن محمذن بن أحمد بن محمد العاقل : نفثة طرِب لها الحاضرون..
نفثة طرِب لها الحاضرون..
قال العلامة العارف بالله مريد الشيخ أحمدو بمبَ سيد أحمد بن اسمه في كتابه "ذات ألواح و دُسُر":
حدثني بعض الثقات أنه دارت نازلة في عهد الشيخ محمد فال بن محمذ بن أحمد (ببَّها علما) حتَّى أتته فحكم فيها بحكم ، فتلطف تلميذه المصطفى بن محمذ بن المصطفي في نقضه بأن أراه ما يخالفه في تبصرة " ابن فرحون " فسلَّم الشيخ ذلك و نقض به الحكم فتعجب الحاضرون من ذلك حتى قال بعضهم ربما يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر ، فأنكر الشيخ ذلك و تحرَّك حتى نفث نفثة طرِب لها الحاضرون .
قال العلامة سيد أحمد :و أنا أشير إلى بعض تلك النفثة و إن عجزت عن سلاسة لفظها و نور معانيها و تأثيرها في القلوب و حسن سياقتها و هي أن قال:
(ليس ذلك بذلك غير أن الله تبارك و تعالى أجرى عادته في هذا الحي من "إدكوجي" أنه كلما تحلَّى واحد منهم بصفة كانت أتمَّ فيه منها في غيره من الناس.
فانظروا إلى عبد الله بن الشين و هو منهم ، فإنه لمَّا تناظر الأمير محمد لحبيب مع آل عيدَّ أمراء آدرار و قال كل من الأميرين :أهل قطري أحسن صورا من أهل قطرك ، فأتى ابن عيدَّ بامرأة من أولاد اللَّبْ يقال لها عيشا و لم يرَ الناس مثلَها في الحسن ، و أتى محمد لحبيب بعبد الله بن الشين المذكور فشهد الحاضرون أنه أحسن منها.
و انظروا إلى أحمد بن آمَّ المغنِّي و هو منهم كيف كان يغنِّي و هو عند " تيجك" فيسمعه أهل "أكَننتْ" .
و انظروا إلى اليداليِّ بن آمَّ و هو منهم كيف كان اقتداره على الشعر الحساني "لبتيت" منه خاصة ، حتى أنه لا يقدر شاعر حسَّاني أن يشاعره و لو بلغ ما بلغ.
و انظروا إلى محمد لوليد بن عبد الله بن المعلوم ( تلميذ لمرابط محمذ فال بن متَّالِ) و هو منهم كيف جلس للقضاء قبل أن ينبت شاربه و منذ جلس له ما شق غباره قاض .
و انظروا إلى احميد بن أبي بكر الصَّرعه و هو منهم كيف كان لا يُبارى في القوة .
و انظروا إلى امباركَ بنت امسيسه و هي منهم كيف اشتهرت بحسن الصوت بحيث لا تجاريها نظيرة في الغناء .
و انظروا إلى فحْل إبل أهل أيْمَامْ المسمَّى "ول الزريكَه" كيف كان الناس يأتون أفواجا يتفرجون على حسن هديره.
و انظروا إلى جمل الإمام بن أيْمَامْ المسمَّى "الخطَّاطْ" كيف كان الناس يفاوتون الجمال في طريقه عند المسابقة حتى يسبق بعضها ثم يمر ببعض آخر فيسبقه .
و انظروا إلى ثور أهل لِمَامْ المسمَّى "ول الغايب " كيف كان الناس يأتونه بالثيران من الجهات ليغالبوه في السقي فيغلبهم.
و انظروا مقبوله بنت محمد بن الأمين و هي منهم كيف قال محنض بابَ بن ٱعبيد إنه لو جاز القضاء للنساء لكانت أولى به).
حدثني بعض الثقات أنه دارت نازلة في عهد الشيخ محمد فال بن محمذ بن أحمد (ببَّها علما) حتَّى أتته فحكم فيها بحكم ، فتلطف تلميذه المصطفى بن محمذ بن المصطفي في نقضه بأن أراه ما يخالفه في تبصرة " ابن فرحون " فسلَّم الشيخ ذلك و نقض به الحكم فتعجب الحاضرون من ذلك حتى قال بعضهم ربما يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر ، فأنكر الشيخ ذلك و تحرَّك حتى نفث نفثة طرِب لها الحاضرون .
قال العلامة سيد أحمد :و أنا أشير إلى بعض تلك النفثة و إن عجزت عن سلاسة لفظها و نور معانيها و تأثيرها في القلوب و حسن سياقتها و هي أن قال:
(ليس ذلك بذلك غير أن الله تبارك و تعالى أجرى عادته في هذا الحي من "إدكوجي" أنه كلما تحلَّى واحد منهم بصفة كانت أتمَّ فيه منها في غيره من الناس.
فانظروا إلى عبد الله بن الشين و هو منهم ، فإنه لمَّا تناظر الأمير محمد لحبيب مع آل عيدَّ أمراء آدرار و قال كل من الأميرين :أهل قطري أحسن صورا من أهل قطرك ، فأتى ابن عيدَّ بامرأة من أولاد اللَّبْ يقال لها عيشا و لم يرَ الناس مثلَها في الحسن ، و أتى محمد لحبيب بعبد الله بن الشين المذكور فشهد الحاضرون أنه أحسن منها.
و انظروا إلى أحمد بن آمَّ المغنِّي و هو منهم كيف كان يغنِّي و هو عند " تيجك" فيسمعه أهل "أكَننتْ" .
و انظروا إلى اليداليِّ بن آمَّ و هو منهم كيف كان اقتداره على الشعر الحساني "لبتيت" منه خاصة ، حتى أنه لا يقدر شاعر حسَّاني أن يشاعره و لو بلغ ما بلغ.
و انظروا إلى محمد لوليد بن عبد الله بن المعلوم ( تلميذ لمرابط محمذ فال بن متَّالِ) و هو منهم كيف جلس للقضاء قبل أن ينبت شاربه و منذ جلس له ما شق غباره قاض .
و انظروا إلى احميد بن أبي بكر الصَّرعه و هو منهم كيف كان لا يُبارى في القوة .
و انظروا إلى امباركَ بنت امسيسه و هي منهم كيف اشتهرت بحسن الصوت بحيث لا تجاريها نظيرة في الغناء .
و انظروا إلى فحْل إبل أهل أيْمَامْ المسمَّى "ول الزريكَه" كيف كان الناس يأتون أفواجا يتفرجون على حسن هديره.
و انظروا إلى جمل الإمام بن أيْمَامْ المسمَّى "الخطَّاطْ" كيف كان الناس يفاوتون الجمال في طريقه عند المسابقة حتى يسبق بعضها ثم يمر ببعض آخر فيسبقه .
و انظروا إلى ثور أهل لِمَامْ المسمَّى "ول الغايب " كيف كان الناس يأتونه بالثيران من الجهات ليغالبوه في السقي فيغلبهم.
و انظروا مقبوله بنت محمد بن الأمين و هي منهم كيف قال محنض بابَ بن ٱعبيد إنه لو جاز القضاء للنساء لكانت أولى به).
Commentaires
Enregistrer un commentaire