من كنوز المكتبة العمرية في باريس..
من كنوز المكتبة العمرية في باريس..
سعدتُ صباح اليوم بأن نبهني الشريف الباحث المعلوم بن لمرابط على مخطوط نفيس من كنوز المكتبة العمرية المحفوظة في المكتبة الوطنية الفرنسية في باريس بخط جدِّنا محمدِّي بن عبد الله (أمه الناجمة بنت سيدي أحمد بن المصطف بن أبا نحمد الجكني ) بن المختار ( عمُّ العلاَّمة محمد والد و شيخُه ) بن خالُنا و هو معاصر لابن عمِّه محمد والد بن المصطفى بن خالُنا بن الفاضل (عمِّ) بن المختار اكدَ عثمان. .
أما الكتاب المخطوط فهو شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو لمؤلفه خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد الجرجاويّ الأزهري، زين الدين المصري، وكان يعرف بالوقاد (المتوفى: سنة 905هـ). و قد صدرفي طبعةٍ أُولى في جزأين سنة 1421هـ- 2000 م عن دار الكتب العلمية - بيروت- لبنان.
و قد جاء في خاتمة المخطوط المذكور:
تمَّ كتاب التصريح بشرح التوضيح على يد كاتبه محمَّدِّي بن عبد الله بن المختار بن خالُنا الديماني لأخيه في الله جيرنُ يرو هجيرة الثلاثاء سابع شوال سنة سبع بعد المائتيْن و الألف 1207 (الموافق18 مايو 1793 م .أي قبل وفاة والد المتوفَّى 1212 / 1787بخمس أو ست سنوات ).
ثم جاء من كتب بعد ذلك و السياق يوحي بأنه المالك نفسه: " في ملك عبيد الله الفقير إلى رحمته أحمد الكبير المدني التجاني كان الله له في الدارين".
و في الصفحة الأولى من الكتاب جاء التعريفُ بأحمد الكبير هذا على النحو التالي:
( مالكه الفتى المجاهد الخليفة المستنصر بالله أبو العباس نور الدين أحمد الكبير المدني بن الشيخ العالم العلامة فريد دهره و وحيد عصره الحاج محيي الدين أبي حفص عمر بن سعيد الفوتي الطوري ( نسبة لفوتا طورو) الكدوي التجاني كان الله لهم و غفر لهم و لجميع من آمن و أسعدنا ببركتهم في الداريْن آمين يا الله .
اللهمَّ صلِّ على سيِّدنا محمد النبيِّ و على آله و صحبه و سلِّم تسليما) .
و أحمد هذا لعله هو الذي يشير إليه بعض من كتبوا عن سيرة الشيخ عمر الفوتي بقولهم:
(لما تمكن الأمر للحاج عمر في ماسنا جمع قواده و أمراءه و جعل على رأسهم ابنه أحمد بعد أن عقد له البيعة و قال له : ارجع إلى سغ لأنهم حديثو عهد بالإسلام فرجع بأكثر الجيوش).
أما جيرنُ يرو المالك الأصليُّ المُستنسخُ له الكتاب و الذي وصفه الكاتب بأنه أخوه في الله فلعله "جيرنو مامادو يرو " المشتهر ببراعته في الفقه و الذي تؤكد المصادر التاريخية أنه أخذ الطريقة التيجانية مباشرة عن سيدي مولود فالْ (ت 1267هــ/ 1851 م بعد أن عاش 80 سنة ) ثم عن الحاج عمر تالْ (ت 1864 / 1280 بعد أن عاش حوالي 70 سنة ) إذ التقاه بعد ذلك في فوته .
و من أبرز تلامذة " تيرنو مامادُو يرُو" في الشريعة و الحقيقة العلامة "جيرنو دورا صومبيلي " ذو المحظرة الزاهرة و الزاوية الباهرة المولود في قرية "صُومبيلي " في منطقة " لابي " في بداية القرن التاسع عشر الميلادي و المتوفَّى بها سنة 1312 هجرية / 1895 م.فيروى أنه لازم شيخه " جيرنو مامادو يرو " لدى مُقامه في "كُولَّري" في منطقة "فوتا طورو" و أخذ عنه علما غزيرا بثَّه بسخاء في قلوب الرجال.
و قرية " كُولَّرِي " هذه ظلت مركز إشعاع علمي و حضاري كبير و هي مسقط رأس والدة ولي الله القطب الشيخ أحمدُّ بمبَ .
أما الكتاب المخطوط فهو شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو لمؤلفه خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد الجرجاويّ الأزهري، زين الدين المصري، وكان يعرف بالوقاد (المتوفى: سنة 905هـ). و قد صدرفي طبعةٍ أُولى في جزأين سنة 1421هـ- 2000 م عن دار الكتب العلمية - بيروت- لبنان.
و قد جاء في خاتمة المخطوط المذكور:
تمَّ كتاب التصريح بشرح التوضيح على يد كاتبه محمَّدِّي بن عبد الله بن المختار بن خالُنا الديماني لأخيه في الله جيرنُ يرو هجيرة الثلاثاء سابع شوال سنة سبع بعد المائتيْن و الألف 1207 (الموافق18 مايو 1793 م .أي قبل وفاة والد المتوفَّى 1212 / 1787بخمس أو ست سنوات ).
ثم جاء من كتب بعد ذلك و السياق يوحي بأنه المالك نفسه: " في ملك عبيد الله الفقير إلى رحمته أحمد الكبير المدني التجاني كان الله له في الدارين".
و في الصفحة الأولى من الكتاب جاء التعريفُ بأحمد الكبير هذا على النحو التالي:
( مالكه الفتى المجاهد الخليفة المستنصر بالله أبو العباس نور الدين أحمد الكبير المدني بن الشيخ العالم العلامة فريد دهره و وحيد عصره الحاج محيي الدين أبي حفص عمر بن سعيد الفوتي الطوري ( نسبة لفوتا طورو) الكدوي التجاني كان الله لهم و غفر لهم و لجميع من آمن و أسعدنا ببركتهم في الداريْن آمين يا الله .
اللهمَّ صلِّ على سيِّدنا محمد النبيِّ و على آله و صحبه و سلِّم تسليما) .
و أحمد هذا لعله هو الذي يشير إليه بعض من كتبوا عن سيرة الشيخ عمر الفوتي بقولهم:
(لما تمكن الأمر للحاج عمر في ماسنا جمع قواده و أمراءه و جعل على رأسهم ابنه أحمد بعد أن عقد له البيعة و قال له : ارجع إلى سغ لأنهم حديثو عهد بالإسلام فرجع بأكثر الجيوش).
أما جيرنُ يرو المالك الأصليُّ المُستنسخُ له الكتاب و الذي وصفه الكاتب بأنه أخوه في الله فلعله "جيرنو مامادو يرو " المشتهر ببراعته في الفقه و الذي تؤكد المصادر التاريخية أنه أخذ الطريقة التيجانية مباشرة عن سيدي مولود فالْ (ت 1267هــ/ 1851 م بعد أن عاش 80 سنة ) ثم عن الحاج عمر تالْ (ت 1864 / 1280 بعد أن عاش حوالي 70 سنة ) إذ التقاه بعد ذلك في فوته .
و من أبرز تلامذة " تيرنو مامادُو يرُو" في الشريعة و الحقيقة العلامة "جيرنو دورا صومبيلي " ذو المحظرة الزاهرة و الزاوية الباهرة المولود في قرية "صُومبيلي " في منطقة " لابي " في بداية القرن التاسع عشر الميلادي و المتوفَّى بها سنة 1312 هجرية / 1895 م.فيروى أنه لازم شيخه " جيرنو مامادو يرو " لدى مُقامه في "كُولَّري" في منطقة "فوتا طورو" و أخذ عنه علما غزيرا بثَّه بسخاء في قلوب الرجال.
و قرية " كُولَّرِي " هذه ظلت مركز إشعاع علمي و حضاري كبير و هي مسقط رأس والدة ولي الله القطب الشيخ أحمدُّ بمبَ .
و للتذكير فإن خالُنا المذكور من الذين اضطُرَّ امحمد بن أحمد يوره إلى حذفهم عندما ضاع عنهم نظمه المشهور لبنات ألفغ أوبك:
و النظم ضاق ببعضهم فحذفتُه == و لربما حُذف الذي لم يجهلِ!
و النظم ضاق ببعضهم فحذفتُه == و لربما حُذف الذي لم يجهلِ!
Commentaires
Enregistrer un commentaire