من ديوان الشعر الفصيح : بمناسبة إنشاء إذاعة القرآن الكريم..
قال الأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف
بمناسبة انشاء إذاعة القرآن الكريم:
ألقت إليك إذاعة القرآن == موجاتها بالدر
والمرجان
فاخشع لآيات بها متلوة == فيها الهدى وبيان كل بيان
وأصخ لها الساعات كلا واجتهد == أن لا تبيع زمانها بزمان
فيها لأهل الله أخصب مرتع == أربى على الحوذان والسعدان
يتجدد الإيمان عند سماعها == وبها نذوق حلاوة الإيمان
أثر الأثير بها لدى أهل الحجا == والوقر زال بها عن الآذان
لا تعدون أذناك عنها ورشة == مفتوحة لكرامة الإنسان
جاد الزمان بها فصانت منبرا == شغلته قبل إذاعة الشيطان
ما إن عرفنا قبلها من مثلها == في مورتان هنيت يا مورتان
فعلى من أنشأها ثناء أول == وعلى من أنعشها الثناء الثاني
فاخشع لآيات بها متلوة == فيها الهدى وبيان كل بيان
وأصخ لها الساعات كلا واجتهد == أن لا تبيع زمانها بزمان
فيها لأهل الله أخصب مرتع == أربى على الحوذان والسعدان
يتجدد الإيمان عند سماعها == وبها نذوق حلاوة الإيمان
أثر الأثير بها لدى أهل الحجا == والوقر زال بها عن الآذان
لا تعدون أذناك عنها ورشة == مفتوحة لكرامة الإنسان
جاد الزمان بها فصانت منبرا == شغلته قبل إذاعة الشيطان
ما إن عرفنا قبلها من مثلها == في مورتان هنيت يا مورتان
فعلى من أنشأها ثناء أول == وعلى من أنعشها الثناء الثاني
فأردفت قائلا:
لله در إذاعة القرآن == مذ أنشئت أو
أنعشت في آن
قد أنشأت مذ أنشئت دربا على == هدي من الإيمان والإحسان
قد أنعشت مذ أنعشت أملا سرى == في الشعب مسرى الروح في الأبدان
نور تهلل ساطعا متوقدا == من جذوة قبست من الإيمان
إني مع المثني عليها أنثني == وأسوق بيتا سيق في ذا الشان:
(فعلى من أنشأها ثناء أول == وعلى من أنعشها الثناء الثاني)
قد أنشأت مذ أنشئت دربا على == هدي من الإيمان والإحسان
قد أنعشت مذ أنعشت أملا سرى == في الشعب مسرى الروح في الأبدان
نور تهلل ساطعا متوقدا == من جذوة قبست من الإيمان
إني مع المثني عليها أنثني == وأسوق بيتا سيق في ذا الشان:
(فعلى من أنشأها ثناء أول == وعلى من أنعشها الثناء الثاني)
Commentaires
Enregistrer un commentaire