ذكرُ جمال في ذكرى الإستقلال..
ذكرُ جمال في ذكرى الإستقلال..
في نهاية شهر نوفمبر من سنة 1975 ، زارنا في مصلحة الوثائق في جريدة " الشعب " السيد محمد عبد الله بن الحسن رحمه الله يطلب عددا من الجريدة نُشرت فيه آنذاك قصيدة لابنه الراحل د.جمال أنتجها بمناسبة ذكرى الإستقلال الوطني لعلَّها لامية .
أذكر أنه كان يصف لصديقه رئيس المصلحة الظروف المُكتنفة لإنشاء تلك القصيدة فيقول:
كنا نلاحظ أنَّ شيئا ما يستقطب اهتمامه لانزوائه في ركن خاص من البيت حتَّى إذا فاجأنا نبأ صدور العدد المتضمِّن لقصيدته!
و للتوضيح ، لم يكن غريبا أن ينتج جمال شعرا جميلا في ذكرى عيد الإستقلال الوطني فتنشره الجريدة الرسمية الناطقة باسم الحزب الواحد الحاكم في البلاد أحرى إذا كان يرأس تحريرها شاعر و صديق و رفيق على الدرب مثل الأستاذ الخليل بن أنحوي!
لكن تلك القصيدة كانت ذات دلالة خاصة لطول ما انقطع صاحبها عن الإنتاج بسبب المرض فكانت مؤشرا طيبا بعث الإطمئنان في نفوس الجميع و لعلَّ في ذلك ما يفسِّر حجمَ التحرُّك في طلب العدد الذي تضمَّنها من الجريدة.
حبَّذا لو بذلتْ رئاسة تحرير الجريدة جهدا موازيا لذلك المبذول آنذاك من أجل إعادة نشر تلك القصيدة تخليدا لذكرِ جمال و ذكرى الإستقلال.
أذكر أنه كان يصف لصديقه رئيس المصلحة الظروف المُكتنفة لإنشاء تلك القصيدة فيقول:
كنا نلاحظ أنَّ شيئا ما يستقطب اهتمامه لانزوائه في ركن خاص من البيت حتَّى إذا فاجأنا نبأ صدور العدد المتضمِّن لقصيدته!
و للتوضيح ، لم يكن غريبا أن ينتج جمال شعرا جميلا في ذكرى عيد الإستقلال الوطني فتنشره الجريدة الرسمية الناطقة باسم الحزب الواحد الحاكم في البلاد أحرى إذا كان يرأس تحريرها شاعر و صديق و رفيق على الدرب مثل الأستاذ الخليل بن أنحوي!
لكن تلك القصيدة كانت ذات دلالة خاصة لطول ما انقطع صاحبها عن الإنتاج بسبب المرض فكانت مؤشرا طيبا بعث الإطمئنان في نفوس الجميع و لعلَّ في ذلك ما يفسِّر حجمَ التحرُّك في طلب العدد الذي تضمَّنها من الجريدة.
حبَّذا لو بذلتْ رئاسة تحرير الجريدة جهدا موازيا لذلك المبذول آنذاك من أجل إعادة نشر تلك القصيدة تخليدا لذكرِ جمال و ذكرى الإستقلال.
Commentaires
Enregistrer un commentaire