الشيخ محمد عبد الحي الإدريسي الكتاني و إجازة ابن مايابى..
كان الأستاذ المشرف على رسالتي سنة 1984 م هو العالم و الفقيه المشهور في القانون الدستوري عبد الهادي بو طالب رحمه الله.استقبلني عشية في مقر عمله في الرباط كمدير عام للإيسيسكو. سألني لماذا وقع عليه اختياري دون غيره فأجبت بأنني لمست رأس الخيط في كتابه ذي المجلدين المعتمد مرجعا في القانون الدستوري و المؤسسات السياسية في الجامعة.استدعى مدير التربية في المنظمة الأستاذ محمد السائح رحمه الله و قال لي:هذا وعاءُ علمٍ ثم التفت إليه قائلاً :هذا طالب يحضر رسالة في نطاق دراسات عليا حول موضوع "الإدارة الإسلامية في العهد النبوي" فباشرْ معه العمل.بدأنا العمل بطلبه إياي البحث عن المراجع المهمة منها:بدائع السلك و طبائع الملك لابن الأزرق و التراتيب الإدارية لعبد الحي الكتاني و كلاهما كتاب نفيس لعالم جليل.و علمت بعد ذلك ما كنت أجهله من علاقة هذا الأخير بأحد أبرز سفرائنا المعتمدين في الخارج :جاء في تحقيق: إحسان عباس لكتاب " فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات " لمؤلفه: محمد عَبْد الحَيّ بن عبد الكبير ابن محمد الحسني الإدريسي، المعروف بعبد الحي الكتاني (المتوفى: 1382هـ) ما نصه:
"ونشرت مجلة الزهراء الغراء المصرية في عددها 4 مجلد 5 تاريخ شوال 1347 ما يلي:
فهرس الفهارس والإثبات: (المطبعة الجديدة في فاس 4533 ص) للعالم المحدث الشيخ محمد عبد الحي الإدريسي الكتاني شهرة ذائعة بالمغرب الأقصى والمشرق، أحرزها يطول باعه في علوم الحديث وكثرة رحلاته في سبيل روايته، وقد طلب منه العلامة الشيخ محمد حبيب الله بن مايابا الجكني الشنكيطي المقيم بمكة ان يجيزه بمروياته، ويبيح له التحديث عنه بمسنداته ومجموعاته، مقترحاً عليه ان تكون الإجازة مشتملة على ما أتصل به من الفهارس والإثبات، فما كان من السيد الكتاني إلا ان جمع كتاباً نافعاً مستوفى كل الاستيفاء في هذا الموضوع، سماه " فهرس الفهارس والإثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات " فجاء كما وصفه قاموساً عالماً لتراجم المؤلفين في الحديث، من القرن الثامن إلى الآن وذيلاً على طبقات الحفاظ والمحدثين للحافظين ابن ناصر والسيوطي التي وقفا فيها على أواسط القرن التاسع".جزى الله عنا أبناء ما يابى و غيرهم من العلماء السفراء..
"ونشرت مجلة الزهراء الغراء المصرية في عددها 4 مجلد 5 تاريخ شوال 1347 ما يلي:
فهرس الفهارس والإثبات: (المطبعة الجديدة في فاس 4533 ص) للعالم المحدث الشيخ محمد عبد الحي الإدريسي الكتاني شهرة ذائعة بالمغرب الأقصى والمشرق، أحرزها يطول باعه في علوم الحديث وكثرة رحلاته في سبيل روايته، وقد طلب منه العلامة الشيخ محمد حبيب الله بن مايابا الجكني الشنكيطي المقيم بمكة ان يجيزه بمروياته، ويبيح له التحديث عنه بمسنداته ومجموعاته، مقترحاً عليه ان تكون الإجازة مشتملة على ما أتصل به من الفهارس والإثبات، فما كان من السيد الكتاني إلا ان جمع كتاباً نافعاً مستوفى كل الاستيفاء في هذا الموضوع، سماه " فهرس الفهارس والإثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات " فجاء كما وصفه قاموساً عالماً لتراجم المؤلفين في الحديث، من القرن الثامن إلى الآن وذيلاً على طبقات الحفاظ والمحدثين للحافظين ابن ناصر والسيوطي التي وقفا فيها على أواسط القرن التاسع".جزى الله عنا أبناء ما يابى و غيرهم من العلماء السفراء..
Commentaires
Enregistrer un commentaire