شهادة الشيخ عبدَ الله ولد دادَّاه في حق الشيخ آبَّ ولد ٱخطور..
شهادة الشيخ عبدَ الله ولد دادَّاه في حق الشيخ آبَّ ولد ٱخطور..
حدثني الخليفة العام لأسرة أهل الشيخ سيديا الشيخ ابراهيم ولد الشيخ سيد المختار ولد الشيخ سيديا الكبير قال: رافقتُ شيخَنا الشيخ عبد اللهِ ولد دادَّاه في رحلته إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج سنة 1968 م . و هنالك قضينا أربعة عشر يومًا في المدينة المنورة حيث كان يُقيم الشيخ العلامة آبَّ ولد ٱخْطُورْ.و طوالَ تلك الفترة لم يتخلف الشيخ عبد اللهِ يومًا عن زيارة الشيخ آبَّ في منزله ولا يزالان يتذاكران في مجلس علمي شيِّق يستمر من صلاة العصر إلى أن يحين وقتُ صلاة المغرب فينطلق كلٌّ منهما إلى المسجد النبوي لتأديتها فيه. قال محدثي : و بعد الصلاة يذهب الشيخ عبد الله إلى ركن ينزوي فيه للعبادة ، أما أنا فأبقى إلى جانب الشيخ آبَّ لأحضر درسه اليوميَّ الحاشد المعتاد الممتدَّ بيْن العشاءَيْن.
و تمر الأيام و بينما نحن في ضواحي بوتلميتْ ، إذْ حملتْ إلينا الأنباء خبرَ وفاة الشيخ آبَّ (في مكة المكرمة 10 يناير 1974 الموافق 17 ذو الحجه 1393 هـ).
،فلمَّا أخبرت الشيخ عبد الله ولد دَادَّاه بذلك تأثر كثيرًا بوفاته و دعا الله له دعوةً خالصةً و قال لي: " لقد جالستُ الكثير من العلماء و لا أعرف عالمًا بلغ درجة الشيخ آبَّ في معرفة مقاصد شرع الله"!.
قلت: و نتبيّن مدى قيمة هذه الشهادة أكثر إذا علمنا شدة ورع الشيخ عبد الله و صدقه و أنَّ من بين العلماء الذين جالسهم والدُه العلامة الراجل ولد دَادَّاه و العلامة يحظيه ولد عبد الودود و شيخُه الشيخ التراد ولد العبّاس و غيرهم كثير.
تنبيه: الصورتان المرفقتان للشيخين آبَّ و عبدَ اللهِ رحمهما الله و يظهر الشيخ آبَّ في العَباءة و مصدر صورته هو موقعه الرسمي ، أما صورة الشيخ عبد الله فهي من جواز سفره في حجته 1968 م.
و تمر الأيام و بينما نحن في ضواحي بوتلميتْ ، إذْ حملتْ إلينا الأنباء خبرَ وفاة الشيخ آبَّ (في مكة المكرمة 10 يناير 1974 الموافق 17 ذو الحجه 1393 هـ).
،فلمَّا أخبرت الشيخ عبد الله ولد دَادَّاه بذلك تأثر كثيرًا بوفاته و دعا الله له دعوةً خالصةً و قال لي: " لقد جالستُ الكثير من العلماء و لا أعرف عالمًا بلغ درجة الشيخ آبَّ في معرفة مقاصد شرع الله"!.
قلت: و نتبيّن مدى قيمة هذه الشهادة أكثر إذا علمنا شدة ورع الشيخ عبد الله و صدقه و أنَّ من بين العلماء الذين جالسهم والدُه العلامة الراجل ولد دَادَّاه و العلامة يحظيه ولد عبد الودود و شيخُه الشيخ التراد ولد العبّاس و غيرهم كثير.
تنبيه: الصورتان المرفقتان للشيخين آبَّ و عبدَ اللهِ رحمهما الله و يظهر الشيخ آبَّ في العَباءة و مصدر صورته هو موقعه الرسمي ، أما صورة الشيخ عبد الله فهي من جواز سفره في حجته 1968 م.
رحم الله السلف و بارك في الخلف.
Commentaires
Enregistrer un commentaire