كيف كان المسلمون يفرحون بالمولد في عهد المقريزي..
كيف كان المسلمون يفرحون بالمولد في عهد المقريزي..
هو مؤرخ مصر المشهور أبو العباس تقي الدين أحمد بن علي ابن عبد القادر بن محمد العبيدي المقريزي 1364 - 1441 ميلادية.
قال عنه ابن حجر العسقلاني: "كان إمامًا بارعًا متقنًا مُتفنِّنًا ضابطًا دينًا خيرًا، محبًا لأهل السنة يميل إلى الحديث والعمل به ".
وقال عنه تلميذه ابن تغري بردي : "الشيخ الإمام العالم المحدث المتفنن، عمدة المؤرخين، ورأس المحدثين، تقىّ الدين".
وقال عنه تلميذه الحافظ السخاوي : "نظر فِي عدَّة فنون وشارك فِي الْفَضَائِل وَخط بِخَطِّهِ الْكثير وانتقى وَقَالَ الشّعْر والنثر وَحصل وَأفَاد"
و قال عنه الشوكاني : " كان على جانب عظيم من حسن الخلق وكرم العهد، وكثرة التواضع وعلو الهمة لمن قصد، والمحبة في المذاكرة، والمداومة على التهجد والأوراد، وحسن الصلاة ومزيد الطمأنينة، والملازمة لبيته" .
تحدث العلامة المقريزي في كتابه المسمَّى "المواعظ والاعتبار" عن إحياء أُمراء و علماء المسلمين في عهده في مصر لذكرى المولد النبوي الشريف فقال :
" فإذا كان وقت ذلك ضربت خيمة عظيمة بهذا الحوض، وجلس السلطان وعن يمينه شيخ الإسلام سراج الدين عمر بن رسلان بن نصر البلقيني - شيخ الإمام الحافظ ابن حجر - ويليه الشيخ المعتقد إبراهيم برهان الدين بن محمد بن بهادر بن أحمد بن رفاعة المغربيّ، ويليه ولد شيخ الإسلام، ومن دونه وعن يسار السلطان الشيخ أبو عبد الله محمد بن سلامة التوزريّ المغربيّ، ويليه قضاة القضاة الأربعة، وشيوخ العلم، ويجلس الأمراء على بعد من السلطان، فإذا فرغ القراء من قراءة القرآن الكريم، قام المنشدون واحداً بعد واحد، وهم يزيدون على عشرين منشداً، فيدفع لكل واحد منهم صرّة فيها أربعمائة درهم فضة، ومن كلّ أمير من أمراء الدولة شقة حرير، فإذا انقضت صلاة المغرب مدّت أسمطة الأطعمة الفائقة، فأكلت وحمل ما فيها، ثم مدّت أسمطة الحلوى السكرية من الجواراشات والعقائد ونحوها".
قال عنه ابن حجر العسقلاني: "كان إمامًا بارعًا متقنًا مُتفنِّنًا ضابطًا دينًا خيرًا، محبًا لأهل السنة يميل إلى الحديث والعمل به ".
وقال عنه تلميذه ابن تغري بردي : "الشيخ الإمام العالم المحدث المتفنن، عمدة المؤرخين، ورأس المحدثين، تقىّ الدين".
وقال عنه تلميذه الحافظ السخاوي : "نظر فِي عدَّة فنون وشارك فِي الْفَضَائِل وَخط بِخَطِّهِ الْكثير وانتقى وَقَالَ الشّعْر والنثر وَحصل وَأفَاد"
و قال عنه الشوكاني : " كان على جانب عظيم من حسن الخلق وكرم العهد، وكثرة التواضع وعلو الهمة لمن قصد، والمحبة في المذاكرة، والمداومة على التهجد والأوراد، وحسن الصلاة ومزيد الطمأنينة، والملازمة لبيته" .
تحدث العلامة المقريزي في كتابه المسمَّى "المواعظ والاعتبار" عن إحياء أُمراء و علماء المسلمين في عهده في مصر لذكرى المولد النبوي الشريف فقال :
" فإذا كان وقت ذلك ضربت خيمة عظيمة بهذا الحوض، وجلس السلطان وعن يمينه شيخ الإسلام سراج الدين عمر بن رسلان بن نصر البلقيني - شيخ الإمام الحافظ ابن حجر - ويليه الشيخ المعتقد إبراهيم برهان الدين بن محمد بن بهادر بن أحمد بن رفاعة المغربيّ، ويليه ولد شيخ الإسلام، ومن دونه وعن يسار السلطان الشيخ أبو عبد الله محمد بن سلامة التوزريّ المغربيّ، ويليه قضاة القضاة الأربعة، وشيوخ العلم، ويجلس الأمراء على بعد من السلطان، فإذا فرغ القراء من قراءة القرآن الكريم، قام المنشدون واحداً بعد واحد، وهم يزيدون على عشرين منشداً، فيدفع لكل واحد منهم صرّة فيها أربعمائة درهم فضة، ومن كلّ أمير من أمراء الدولة شقة حرير، فإذا انقضت صلاة المغرب مدّت أسمطة الأطعمة الفائقة، فأكلت وحمل ما فيها، ثم مدّت أسمطة الحلوى السكرية من الجواراشات والعقائد ونحوها".
رحم الله السلف و بارك في الخلف.
Commentaires
Enregistrer un commentaire