من كناش الانظام : المسافر المفطر نهارا في رمضان..
المسافر المفطر نهارا في رمضان..
قال والدْ بن خالُنا في كتابه شفاء الغليل و راحة العليل في شرح مختصر الشيخ خليل المشتهر باسم المعين و سكت عن من سافر نهارا و هو إما أن يبيِّتَ الفطر أو الصوم .فإن بيَّت الفطرَ كفَّر و إن بَيّت الصومَ فإما أن يُفطر قبل العزيمة أو بعدها ،فإن أفطر قبلها كفَّر، و إن أفطر بعدها و قبل السفر، فإن كان متأولا في فطره لم يكفر و إلاَّ كفَّر.و إن أفطر بعد السفر حرُم فعلُه و لا كفارةَ عليه.
و حاولتُ نظم هذه الأحكام فقلتُ
سكت عن من سافروا نهارا == خليلُ إن يَعتمدوا الإفطارا
في رمضانَ قال فيهم والدُ == قولا إليه تُعقد المقالد
عقدتُ نظمه له مُعيني == كتابُه الموسومُ بالمعين
شفا الغليل راحة العليلِ == و شرحٌ أولٌ على خليل
لدى الجنوب و هْو شرح ثانِ == في قطرنا سبقه الوداني
موهوبٌ الجليلُ في المناشر == عدُّوهُ أولا بقرن عاشر
و الثانِ جاء بعدُ في الثاني عشَرْ == من القرون في الذي قد اشتهر
قال فأما أن يُبيِّتْ فطرا == أو نيةَ الصوم بسفْرٍ يَطرا
فنية الفطر لسفْرٍ كفَّرا == مُبَيِّتٌ لها إذا ما أفطرا
و مُفطِرٌ في سَفَرٍ قد بيَّتا == نيةَ صومٍ فيه تفصيل أتى
فَمفطرٌ قبل عزيمة السفرْ == كفَّرَ عَزْمُ الشيخ في ذاك استقرْ
و مُفطرٌ بعد عزيمةٍ و ما == سافرَ بعدُ بالتّأول احتمى
إن عدم التَّأْويل كفَّر و لا == كفَّارةً عليه إن تأوَّلا
و مُفطرٌ من بعدِ بَدْءِ السّفَرِ == حَرُمَ فعلُه و لمْ يُكفِّرِ
عرضتُ ذا النظمَ على دَبَّايِ == أصَّله بسنَّةٍ و آيِ
فالْيُجْزَ عنَّا بالمُنى دبَّايُ == بما حوتْهُ سنةٌ و آيُ
و والِدُ بنُ خالُنا جزاهُ == عنَّا بما أعاننا مولاه
فالله في جزائه هو المعين == إياهُ نعبدُ كذاك نستعين
فالعونُ منه هو عينُ المَغْنَمِ == لمسلِمٍ في البَدْءِ و المُخْتَتَمِ
و حاولتُ نظم هذه الأحكام فقلتُ
سكت عن من سافروا نهارا == خليلُ إن يَعتمدوا الإفطارا
في رمضانَ قال فيهم والدُ == قولا إليه تُعقد المقالد
عقدتُ نظمه له مُعيني == كتابُه الموسومُ بالمعين
شفا الغليل راحة العليلِ == و شرحٌ أولٌ على خليل
لدى الجنوب و هْو شرح ثانِ == في قطرنا سبقه الوداني
موهوبٌ الجليلُ في المناشر == عدُّوهُ أولا بقرن عاشر
و الثانِ جاء بعدُ في الثاني عشَرْ == من القرون في الذي قد اشتهر
قال فأما أن يُبيِّتْ فطرا == أو نيةَ الصوم بسفْرٍ يَطرا
فنية الفطر لسفْرٍ كفَّرا == مُبَيِّتٌ لها إذا ما أفطرا
و مُفطِرٌ في سَفَرٍ قد بيَّتا == نيةَ صومٍ فيه تفصيل أتى
فَمفطرٌ قبل عزيمة السفرْ == كفَّرَ عَزْمُ الشيخ في ذاك استقرْ
و مُفطرٌ بعد عزيمةٍ و ما == سافرَ بعدُ بالتّأول احتمى
إن عدم التَّأْويل كفَّر و لا == كفَّارةً عليه إن تأوَّلا
و مُفطرٌ من بعدِ بَدْءِ السّفَرِ == حَرُمَ فعلُه و لمْ يُكفِّرِ
عرضتُ ذا النظمَ على دَبَّايِ == أصَّله بسنَّةٍ و آيِ
فالْيُجْزَ عنَّا بالمُنى دبَّايُ == بما حوتْهُ سنةٌ و آيُ
و والِدُ بنُ خالُنا جزاهُ == عنَّا بما أعاننا مولاه
فالله في جزائه هو المعين == إياهُ نعبدُ كذاك نستعين
فالعونُ منه هو عينُ المَغْنَمِ == لمسلِمٍ في البَدْءِ و المُخْتَتَمِ
دبّاي هي كنية أستاذنا العلامة محمد المختار بن امبالَّه.
Commentaires
Enregistrer un commentaire