من ديوان الشعر الفصيح : فصل المديح النبوي - بأن أساهم في ذا الموسم النبوي..


مساهمة ليلة البارحة في ندوة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم..
بأمر من شيخنا الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي الصعيدي شاركت الليلة المنصرمة في ندوة لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم نظمها الفقيه امًين بن الشواف في فندق الخاطر .
ولضيق الوقت لجأت إلى إعادة قراءة نص سابق كنت نشرته من قبل تحت عنوان {الرحمة المهداة} مع زيادة ديباجة من سبعة ابيات اضافية فجاء النص في صيغته الجديدة على النحو التالي :
بأن أساهم في ذا الموسم النبوي == قد جاءني الأمر يوم الأمس بالخلوي 
لو جاءني قبل ذا و ما تفيد " لو" == في مضمر حده أن في الضمير نوي
لكنت مستنجدًا بذا الروي أو == بما سوى ذا الروي و بالروي سوي
فلأ نشد اليوم في ذا المجمع الأخوي == ما كنت أنشأته في مدح مصطفوي
أيا شفيع بك استشفعت عند قوي == أنال من سحب الألطاف منه روي
للنفس و الأهل و الأولاد فيه ثوي == بروضه الأنف الريفي و الرعوي
و المسلمين بجاه ما روى النووي == و ما بسيرته قد سطر البدوي
والنقص مغتفرٌ في ما رواه روِي == مهما أتى خطأٌ على لسان سوي
وتركُ بعض الذي أعيا فما لذوي == غباً يجوز و لا بجائز لروي
فقلت منتهجاً في شعري الشتوي == نهْج الهداة ونهج الشاعر القروي:
[هل للخيال مدى أم هل يعين روي == وهل تطيع اللغى من ليس باللغوي
أم هل يساعد من غاضت قريحته == نثر فينثره أو منطق شفوي؟
ليتي أعبر عن حب أجيش به == كما يفيض لدى إحساسه العفوي
فيسبح الفكر في الآفاق عالية == تسمو به لفضاء طاهر عُلُوِي
حيث الهداية مهداة نسير بها == على طريق من الدين الحنيف سوي
هدية الله بالمهدي سيدنا == فزنا بها بوثاق بالقوي قوي
مبشر منذر بشرى لأمته == نذير كل كنود في الأنام غوي
الباسط النور إذ يجلو به سدفا == من الظلام طغت في مجمع بدوي
كل المساوي سواء في سياسته == كوأده البنت أو كبيعه الربوي
أو كالعبادة للأصنام يصنعها == أو شرب خمر به للعقل أي دو
أو كالحروب فلا تنفك مسعرة == إذ للسيوف صليل و الطعان دوي
أخاف لو أنني مثلت حالهم == لصادفت واقعا فينا لدى غبوي !
يا من أتيت بدين الله تنشره == فالخير فيه حُوِي والشر عنه زوي
وأكمل الله ذا الدين القويم لدى == حج لدى خطبة بموسم سنوي
كنا لدى مركز في الكون نعهده == وللذي سامنا فيه الهوان هُوِي
تزهو السماء إذا تظلنا أمدا == والأرض تحملنا في زهوها الكروي
حتى نبذنا كتاب الله حلَّ بنا == بعد هوان لما بذا الكتاب روي
أعدادنا وفرت كذاك عدتنا == لكنما الجسم من حر الخلاف كوي
أصابنا الذل مما قد ألم بنا == فهل نعود إلى ما في الكتاب حوي؟
عليك منا صلاة الله تبدلنا == عصرانَفُوزُ به كعصرنا النبوي]

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

فصل الغزل و النسيب من ديوان العلاَّمة امحمد بن أحمدْ يوره

الشيخ التراد ولد العباس: قصتي مع الديوان...

فصل الغزل من ديوان العلاَّمة امحمد بن أحمدْ يوره..