من ديوان الشعر الفصيح : رثاء الشيخ الخليفة موسى ولد الشيخ سيديا...
ألحَّت عليَّ في أثناء الطريق أفكار سطحية تكدرها من حين لآخر هواجس طريق الأمل إن شاء الله بمُنعرجاتها المتلاحقة بمسافتيْها ذات الصُعود و الهبوط فألبست تلك الأفكار الباهتة من الألفاظ السوقية لَبوسا من الأصناف الدونية و نظمتُها في سلك هزيل برنَّات فرضتْ نفسَها خلتُها متناغمة و الله يعلم أنِّي أجهل حتَّى الآن إلى أي بحر أو و نهر تنتمي و سميتها من باب التجوُّز مرثية و ما هي كذلك ، ثم تجاسرت على إلقائها في محيط آمن مجامل محدود بعد أن ألقيتُها على انفراد عند المدخل على مسامع الشاعر المبدع التقي بن الشيخ فقرأت في قسمات وجهه تقييما لها موضوعيا يُفيدحسب ما أعتقد محض الإجازةِ دون الإستحسان .و هي هذه:
جرد رويا شموسا == وارث الخليفة موسى
و واس الآشياخ فيه == بدورهم والشموسا
و اغش المجالس منهم == توق شرا و بوسا
لهم مقاعد صدق == داموا عليها جلوسا
للشيخ سيدي سر == منه أداروا كؤوسا
و ظاهر السر فيهم == ما إن يخاف طموسا
فكم قلوب قد أحيوا == و كم أماتوا نفوسا
مذ أعلنوها عليها == حربا سجالا ضروسا
تفوق حرب بعاث == و داحسا و البسوسا
و الروح منا كسوها == من الصفاء لبوسا
أشياخنا الشم دمتم == لنا هداة رؤوسا
فكم بكم قد أزلنا == مظالما و مكوسا
إني حلفت يمينا == ليست يمينا غموسا
ما إن أفي الحق منكم == و لو ملأت الطروسا
على النبي صلاة == تنسي الزمان العبوسا
جرد رويا شموسا == وارث الخليفة موسى
و واس الآشياخ فيه == بدورهم والشموسا
و اغش المجالس منهم == توق شرا و بوسا
لهم مقاعد صدق == داموا عليها جلوسا
للشيخ سيدي سر == منه أداروا كؤوسا
و ظاهر السر فيهم == ما إن يخاف طموسا
فكم قلوب قد أحيوا == و كم أماتوا نفوسا
مذ أعلنوها عليها == حربا سجالا ضروسا
تفوق حرب بعاث == و داحسا و البسوسا
و الروح منا كسوها == من الصفاء لبوسا
أشياخنا الشم دمتم == لنا هداة رؤوسا
فكم بكم قد أزلنا == مظالما و مكوسا
إني حلفت يمينا == ليست يمينا غموسا
ما إن أفي الحق منكم == و لو ملأت الطروسا
على النبي صلاة == تنسي الزمان العبوسا
Commentaires
Enregistrer un commentaire