من ديوان الشعر الفصيح : وحي المروءة...للموسويين فضل...
من وحي المروءة...
شهدت سنة 2010 حدثا أليما هو أن توفي بها الشاب الناشيء في طاعة الله الشريف الصعيدي د.الحسن بن بدي لأبيه ولي الله ذي الأسرار العجيبة و الخوارق الغريبة محمد بن بدي سليل الأسرة الشريفة الكريمة "أهل بدي " الصعيديين و لأمه عائشة بنت الدين سليلة الأرومة الطيبة من أسرة" أهل الدين " الموسوية اليعقوبية الشمشوية و هي المحبة لرسول الله صلى الله عليه و سلم المقيمة إلى جواره في المدينة المنورة حفظها الله.
توفي المعني في ريعان شبابه إذ اختاره الله إلى جواره في حادث سير مؤلم خارج حدود الوطن و بالذات في طريق العودة من زيارة ضريح العلامة الشيخ ماء العينين و من السمارة.
كان لفجائية الحدث أثر ضاعف وقعه في الوسطين الصعيدي و الشمشوي بل و الوطني عموما و ربما تفاقم بصعوبة استجلاب جثمان الفقيد لدفنه في المقبرة الأسرية استجابة للرغبة الجامحة لعموم الناس و خاصة أهله و ذويه.
و لم يخفف من آلام الناس يومذاك سوى ذلك التصرف الطيب السريع الهاديء الذي أقدم عليه أحد أفراد الجماعة الشمشوية الحاملين لهمها العام إذ استأجر على حسابه الخاص طائرة خاصة سرعان ما أنجزت المهمة على الوجه اللائق المطلوب.
عندئذ انبرت ألسن القوم عفويا تدعو للمعني و تسجل موقفه المشرف ذاك ، فجاءت مشاركتي في الموضوع منتزعة من بين فرث الإنشغالات الفردية و دم الإكراهات الإدارية:
للموسويين فضل نيل بالدين == حازوا به السبق في شتى الميادين
بذاك تنطق لسن الحال نائبة == بالنطق عن " آل بد" فيه و " الدين"
عهد عهدناه أحياه بحيهم == " محيي " المروءة و الأخلاق و" الدين"!
رحم الله السلف و بارك في الخلف.
توفي المعني في ريعان شبابه إذ اختاره الله إلى جواره في حادث سير مؤلم خارج حدود الوطن و بالذات في طريق العودة من زيارة ضريح العلامة الشيخ ماء العينين و من السمارة.
كان لفجائية الحدث أثر ضاعف وقعه في الوسطين الصعيدي و الشمشوي بل و الوطني عموما و ربما تفاقم بصعوبة استجلاب جثمان الفقيد لدفنه في المقبرة الأسرية استجابة للرغبة الجامحة لعموم الناس و خاصة أهله و ذويه.
و لم يخفف من آلام الناس يومذاك سوى ذلك التصرف الطيب السريع الهاديء الذي أقدم عليه أحد أفراد الجماعة الشمشوية الحاملين لهمها العام إذ استأجر على حسابه الخاص طائرة خاصة سرعان ما أنجزت المهمة على الوجه اللائق المطلوب.
عندئذ انبرت ألسن القوم عفويا تدعو للمعني و تسجل موقفه المشرف ذاك ، فجاءت مشاركتي في الموضوع منتزعة من بين فرث الإنشغالات الفردية و دم الإكراهات الإدارية:
للموسويين فضل نيل بالدين == حازوا به السبق في شتى الميادين
بذاك تنطق لسن الحال نائبة == بالنطق عن " آل بد" فيه و " الدين"
عهد عهدناه أحياه بحيهم == " محيي " المروءة و الأخلاق و" الدين"!
رحم الله السلف و بارك في الخلف.
Commentaires
Enregistrer un commentaire