بين الأمير أحمد ولد الديدْ و الفنَّان لعور ولد انكَذي..

بين الأمير أحمد ولد الديدْ و الفنَّان لعور ولد انكَذي..
زار امحمدْ ولد انكَذيْ لعْوَرْ علمًا الأمير أحمدْ ولد الديدْ مرة فصادف ذلك أنْ كانَ مُصَابًا بحُمَةٍ فخاطبه مرتجلاً:
مِغْوَاسَكْ يَبَاشْتْ أهْلْ الطْمَعْ == يَلِّ إِلى امْشَيْتْ ابْلاَ إِمِلْشِ
يَحْمَلْ لدَّيدْ امْوَاكْرْ السمَعْ == يَرَبّاحْ أَلِّ يَنْطْقْ ابْشِ
يَجْعَلْهَ رَبِّ حِمْتْ السْبَعْ == يِتْمَقْتْ أُ يِثّاوْكَ أُ يِمْشِ!
و في إحدى المرَّات التقاه في ظروفٍ غيرِ تلك إذْ صادفه في صحراء بدوية زاهية صحبة الزعيم المعروف محمودْ ولد الحسين - من أولاد امبارك -و قد نضجتْ مائدتهما المُعَدَّةِ على أساس لحم غزال طريٍّ ما كان لهما أن يُخطئاه زوال ذلك اليوم و هما من أبرز فرسان الميدان . قضى القوم نهارَهُم ذاك تحت شجرةٍ وارفة الظلال و على أنغام الموسيقى و هنالك تهيأتْ للفتيان أسباب القول فكان الفنان هو السبّاقَ إلى الإنشاء و الإنشاد فقال:
ارفِدتْ ٱلْ دين أمتين == و ٱجلانِ من حينُ
أُ ذاكْ أَفُجَارْ الدَّيْنْ == أَعلَ رفَّادينُ
فما إن أَكمَل تردادَ كَافه بتطريب حسن حتَّى عاجله الفتى المباركي بقوله:
حاجلَّكْ يدَّلاَّلْ ==مروح ماذَ حينُ
رحنَ فيه ٱلْ لغلالْ == أعلَ فم انجينُ ؟
و جاء دور الأمير الأديب و من وحي قول الرفيقيْن اقتبس فكرته فقال سائلا أو متسائلا :
حد اذكر شِ يبغيه == أُ حد أوخر من حينُ
ٱحجلُّ و ٱسكتْ بيه == هاذ كَاع ٱشبينُ ؟!
رحم الله السلف و بارك في الخلف

Commentaires

Enregistrer un commentaire

Posts les plus consultés de ce blog

فصل الغزل و النسيب من ديوان العلاَّمة امحمد بن أحمدْ يوره

الشيخ التراد ولد العباس: قصتي مع الديوان...

فصل الغزل من ديوان العلاَّمة امحمد بن أحمدْ يوره..