من كناش الانظام : اجمل الثياب بين الشرع و العادة ...


لبس مصل اجمل الثياب== في العيد و الجمعة ذو انتداب
و فرقوا بين الجميل شرعا == و عادة من الثياب صنعا
جميل شرع ببياضه يقاس == و الثان عند الناس اجود اللباس
فلصلاة جمعة ذا الأول == و الثان في العيد عليه عولوا
و العيد و الجمعة حيث اتفقا == أبدى من الثوبين منه نسقا
فيرتدي ثياب عادة عدى == وقت صلاة جمعة من ارتدى
و يرتدي ثوبا له جمال == شرع متى ما أقبل الزوال
حكم ارتداء ذينك الثوبين == ذكره والد في المعين
قلت:و قد يكون بالثوب جمال == شرع و عادة فيحصل الكمال
فلتلبس الثوبين إن تعينا == و الجمع أكمل متى ما أمكنا
و الدين يسر فيه شرعا يشترط == ما ليس يجحف من الأمر فقط
دراعة البزين ناصع البياض == عنها بما يفي سواها يستعاض
ولتخلص النية حين تاتي == فإنما الأعمال بالنيات!

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

فصل الغزل و النسيب من ديوان العلاَّمة امحمد بن أحمدْ يوره

الشيخ التراد ولد العباس: قصتي مع الديوان...

فصل الغزل من ديوان العلاَّمة امحمد بن أحمدْ يوره..