اگطاعْ مع محمد بن الميداح .. دمبَ علماً ..

الشعرُ الحساني بمناسبة الندوة الدولية حول الماء..


  فتحت صفحتي في فيْسْ بوكْ ضحى هذا اليوم الجمعة 4 مايو 2018 م فأول ما طالعَنِي فيها هو الطلعتان البهيتان للأستاذين الجليليْن فخر البلاد ذَوَيِ الرشادِ و السداد: البروفسور عبد الودود ولد الشيخ ولد أحمد محمود و محمدْ ولد أحمدْ ولد الميداح " دَمْبَ عَلَمًا " فتنبهتُ فإذا بلقائهما قد تم على هامش مؤتمر دولي منعقد في انواكشوط موضوعُه " الماء في الصحراء و غرب افريقيا " يشاركان فيه إلى جانب خبراء دوليين من ذوي الإختصاص  و قد ذكر دمبَ أنه  ألقى فيه عرضا باللغة الفرنسية تحت عنوان " الماء في الأدب الحساني " وعد وهو الصادق في وعده  بنشر ترجمته إلى اللغة العربية على صفحته لاحقا.عندئذ تملكني الشعور بالإعتزاز و السرور على مستوى تمثيل بلادنا في هذه التظاهرة الدولية المتخصصة. أما دمبَ فهو من هو بالنسبة لجميع الموريتانيين و أما عبد الودود فهو من هو كذلك بالنسبة للموريتانيين و سائر المحافل العلمية الدولية باعتباره مرجعية كبيرة في مجال الأنتربلوجيا..دعاني مؤخرا مع د.يحيى ولد البراء على مائدة الغَداءِ في محل إقامته في أحد النزُل المتواضعة في حي تفرغ زينة بانواكشوط و تعرفت يومذاك على عنوان الموقع الذي يُؤثره بمنشوراته فعمدتُ إلى حصرها لديَّ في ملف مستقل، فإذا هي تناهز المائة و تكاد  تكون كلها مبتكرةً و لصيقة بالتراث الوطني الأصيل و منها ما يرتكز على الأثافٍي الثلاثة الواردة في بيت ابن عاشر : في عقد الأشعري و فقه مالك == و في طريقة الجنيد السالك .. و لكنها كلها مكتوبة بآللغة الفرنسية الجزلة فحزَّ في نفسي أن حاجز اللغة و أي لغة لا يزال يحجُبها عن جمهورها الأول المستهدَف غيرِ المستفيد ..
هذا وفي خانة التعليقات في ذيْلِ الصفحة  الفيْسبُوكية كتبتُ تعليقا عابرا ربما يكون قد أوحى بتحديد شكل القالب الذي احتضنه موضوع المداخلة الآنفة في الشعر الحساني و لم أكن أتصور أن يؤذن هذا التعليق بانطلاق مساجلة عفوية  و أن تتطور تلك المساجلة إلى الحد الذي وصلتْ إليه و هي هذه:
قلتُ معلقا:
وخيرتْ ابْمحمدْ و ٱبْعَبْدْ == ٱلْوَدُودْ أَسْوَ نُنَوَّ
أَلاَّ عَنُّ لا يَبْكَ حَدْ == ما نَوَّ يَسْوَ منْهُوَّ
فأجاب  قائلا :
حتَّانَ بفضل اللهِ == لا عت إلَى گلت ابقـوَّ
وخيرت ابَّدِّنَّ لاهِ == نُنَــــوَّ، يســـوَ نُنَــــوَّ

فأردفتُ أقول :
كلتْ آنَ شِ فَخْلاكِ حاك == فات أعليه العزم أُقوَّ
أ كَوْنِ ننوَّ يعكب ذاكْ == من لمُورْ ألا يُسوَّ
فأجاب يقول :
تعگب تُسَوّ طبعَا ذيكْ == لُمُور و سابگ تسوَّ
ذ الِّ مـاهُ گاع امنويك ==  فِرْجِلْ يَانَ منْهُ هُوَّ
 ثم أنهيتُ بقولي :

نختير ٱنكول افذَ لكطاعْ == سابكْ كفانُ تُطَوَّ
عن حد امْنَوِّ نوَّ كاعْ == يغيْرْ ٱعلَ رَاصُ ظَوَّ
فختم بقوله :

لا يشطنك يعگب يفهم == عن ذاك الِّ غالطْ هوَّ
خليــــهْ اتَــمْ انـــوِّ فـم ْ== ابْلاَ حولَ و ابْلاَ قُوَّ

  رحم الله السلف و بارك في الخلف.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

فصل الغزل و النسيب من ديوان العلاَّمة امحمد بن أحمدْ يوره

الشيخ التراد ولد العباس: قصتي مع الديوان...

فصل الغزل من ديوان العلاَّمة امحمد بن أحمدْ يوره..