الرحمة المهداة..
الرحمة المهداة..
تدوينة مُعادة بتصرُّف يسير ..
انواكشوط بتاريخ:26 فبراير 2015م
هل للخيال مدى أمْ هل يعين روي
وهل تطيع اللُّغَى من ليس باللغوي
ام هل يساعد إن غاضت قريحته
نثر فينثره أو منطق شفوي؟
ليتي أعبِّرُ عن حب أجيش به
للمصطفى قد صفا بفيضه العفوي
فيسبح الفكر في الآفاق عالية
تسمو به لفضاء طاهر عُلُوي
حيث الهداية مهداة نسير بها
على طريق من الهدْي السنيِّ سوي
هدية الله بالمهديِّ سيدنا
فزنا بها بوثاق بالقويِّ قوي
مبشر منذر بشرى لأمته
نذير كلِّ كنود في الأنام غوي
الباسط النورَ إذ يجلو به سُدَفًا
من الظلام طغت في مجمع بدوي
أخافُ لو أنني مثّلت حالهمُ
لصادفتْ واقعا فينا لدى غبوي!
حتى أتيتَ بدين الله تنشره
والخير فيه حُوِي والشرُّ عنه زُوِي
وأكمل الله ذا الدين القويم لدى
حج لدى خطبة بموسمٍ سنَوي
كنا لدى مركز في الكون نعهده
وللذي سامنا فيه الهوان هُوي
تزهو السماء إذا تُظِلُّنا أمداً
والأرض تحملنا في زهوها الكُروي
حتى هجرنا كتاب الله حلَّ بنا
كلُّ الهوان لما بذا الكتاب رُوِي
لو أننا ما نبذنا ذا الكتاب لمَا
نلنا الهوان وما تغني الغداةَ لوِ؟!
تلك الغباوةُ لكنْ ذي هواتفُنا
تسمو ذكاءً على المحمول و الخلوي
تطوي الزمان بنا طيا نسابقهُ
عبرَ المتاهات ما ذاك الزمانُ طُوِي
هل نرتضي التيه بالقرآن نبدله
أم هل نعود إلى ما في الكتاب حُوِي؟!
تضاعفَ العدُّ منّا بلْهَ عدّتنا
لكنما الجسم من حرّ الخلاف كُوِي
وإنَّ للمصطفى ذِكرَى نخلدها
عيدا يعبِّر عن ما في الضمير نُوِي
عليه منّا صلاة الله تُبدلنا
عصراً نتيه به كعصرنا النبوي !
رحم الله السلف وبارك في الخلَف.
Commentaires
Enregistrer un commentaire