Articles

Affichage des articles du février, 2022

الشيخ التراد الشاعر ..

الشيخ التراد الشاعر .. قيل إن شيخنا الشيخ سيديَّ بن المختار بن هيبه لما قدم إلى شيخنا الشيخ سيد المختار الكنتي أول مرة سأله عن اسمه فقال له : اسمي سيديَ فأعاد عليه السؤال مستفهما : سيديَ أم هُدِيَ ؟ كررها أكثر من مرة ! و رويتُ عن الخليفة الشيخ ابراهيم بن الشيخ سيد المختار بن الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديَّ الكبير ناقلا عن الشيخ عبد الله بن داداه أنه أتى أحمدْ بن بابَ بن الشيخ سيديَّ يطلب منه تزكية نفسه فاعتذر له ولكنه أرشده قائلا :" استدعاني الوالد بابَ بن الشيخ سيديَّ مرة وناولني مبلغا من المال و قال : أسرعْ لعلك تدرك ذلك الضيف الشريف الشاب من آل الشيخ محمد فاضل القادم من حضرة عمه الشيخ سعد أبيه بن الشيخ محمد فاضل بعد أن صدَّره واسمه التراد أو المراد فسلِّمه هذه الهدية .. ثم أردف قائلا بالحسانية : " إلعادتْ مزالتْ فَمْ ندوة عند الشيخ سعد بوه أراهوالكْ بعدْ اطفگْهَ امعاهْ " ! كانت تلك التزكية حاسمة في قرار الشيخ عبد الله بن داداه بالرحيل فورا إلى الشيخ التراد بن العباس في الحوض الشرقي و التلمذ عليه. هذا و كان الشيخ التراد بن العباس قد عرَّج في طريقه من النمجاطِ على الش...

في رثاء الوالدة اصديگه الملقبة دَدَّا بنت اسلامه

في رثاء الوالدة اصديگه الملقبة دَدَّا بنت اسلامه بن العلامة محمذن بن عليٍّ بن السيِّدْ المتوفَّاة ضحى يوم الأحد 7 يونيو 2021 م تغمدها الله برحمته الواسعة .. مصباح الدجا ... أرى بإيگيدِ لمَّا أَنْ قضتْ "ددَّا" ركناً من المجد و العلياء قدْ هُدَّا صرحٌ مَشِيدٌ سمتْ نحو السماء به و مدّتْ الصرحَ في الآفاق فامتدَّا فأصلهُ ثابتٌ في الأرض مذ زمنٍ وفرعه في سماوات العُلا مُدَّا تلكَ الشمائل قد صانت بذمتها عهدا قديما بأمراسِ الهُدى شُدَّا له دعائمُ في الآساسِ راسخةٌ قوامها الدين تأسيسا به اشتدَّا وإنَّ ما شِيدَ بالدينِ الحنيف وما سواه مختلف معناهما جدَّا تزيَّن الصرحُ بالأخلاقِ قد حسُنتْ جلّت عن الحصرِ مهما تحصِها عدَّا يحيط سدٌّ بذي الأخلاقِ صائنَهَا وجاعِلاً للذي قد شانها حدَّا فما سوى الخلُقِ المحمود من شيمٍ فالطبع منتصبٌ من دونه سدَّا أما الجدى عند ددَّا فهْيَ تحسبهُ شرعاً وفي شرع ددَّا منه لا بُدَّا فتوسع الخَلقَ خُلقا عندها حسَنًا و كلُّ فرد لفرد قد بدا ندَّا وتؤثر الخلقَ طرًّا في نوائلها فتمنح الصاع بل قد تمنح المدَّا فتُنزلُ الناس في هذا منازلهمْ بالرفق فاكتسبت ددَّا بذا الود...

من كناش الأنظام... نصيحة لأئمة المسلمين..

  19 فبراير 2020 م من كناش الأنظام... نصيحة لأئمة المسلمين.. يا أيها الحكَّامُ باللهِ ألاَ فلْتحكموا بما الإلهُ أنزلاَ و الاَّ يكنْ منكمْ إذا ما تحكمونْ الكافرون الظالمون الفاسقون صفاتٌ اللهُ بها قد وصفا معطِّلاً منكمْ لشرعِ المصطفى فليحذر الحاكم أن يتصفا بصفةٍ عنهُ بها العدلُ انتفى و لا يَميز ربُّنا لعمري أيَّ وليٍّ من ولاةِ الأمرِ فلا يميز من أميرٍ أو ملِكْ ربٌّ زمامَ الأمر منَّا يَمْتَلِكْ و لا يَميزُ بين من قد انقلبْ من عسكرٍ و مدنيٍّ مُنْتَخَبْ و لا يَميزُ أيَّ فصلٍ في السَّنَهْ جاء به الحاكمُ عبرَ الأزمنهْ و العدلُ في الحكمِ به نعِمَّا يعِظكمْ ذو العدلِ أنْ يَعُمَّا نعمَ الجزَا مقامكمْ بظلِّ عرشٍ به هناء مُستظِلِّ في يومٍ اللهُ به تجلَّى طوبى لمن بعرشه استظلاَّ و في الدنى جزاؤكمْ في طاعهْ تأتي على مِقْدارِ الاِستطاعهْ عقدتُ ذا النظمَ و لستُ كاتمهْ نصحاً لكلِّ حاكمٍ و حاكمه أرجو من الله به مغانمهْ فاختُمْ لنا ربِّ بحسنِ الخاتمهْ رحم الله السلفَ و بارك في الخلف.

الحارثٌ الكبير ..

  الحارثٌ الكبير .. خلال زيارة خاطفة زوال اليوم الخميس 22 يوليو 2021ميلادية لأخي في الله الشاعر الكبير محمد الحافظ ولد أحمدو في منزله في لكصر ، استطعتُ بعد جهد جهيد أن أنتزع منه هذا الكتاب المرقون المرفقة صورته ، فجاء ذلك مصداقا لما يصف به نفسه بأنه "بخيل بالكتب إلى أبعد حد " ، ويردف فيقول باللغة الحسانية " ألا فيَ غيبتهَ ". والكتاب هو شرح مدونة الستة الجاهليين : امرؤ القيس و علقمة بن عبدة والنابغة الذبياني وزهير بن أبي سلمى وطرفة بن العبد وعنترة بن شداد .. أما المؤلف فهو أحد العلماء الموريتانيين . فتحت الكتاب فاستوقفني منه ما ورد في مستهل الشرح : قفا نبكِ من ذِكرَى حبيبٍ ومنزلِ بسِقطِ اللِّوى بين الدَّخُول فحوْمَلِ فتُوضِحَ فالمغراتِ لم يَعْفُ رسمُها لِما نسجتْها من جَنُوبٍ وشَمْأَلِ [قوله: قفا نبكِ ..الخ.. عبّر بالتثنية لأن أقل الرفقاء عندهم ثلاثة : الرجل وخادمُه وراعي مالِه ، وقيل : أراد واحداً بدليل قوله في آخر القصيدة : "أحارِ ترى برقاً " ونظيرُه : {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ} والمخاطَب مالك خازن النار. نادى صاحبيْه وأمرهما بالوقوف...

فى محل نصب.

فائدة : كان لمرابط محمد سالم ولد عدود رحمه الله تعالى يقسم الإعراب إلى أربعة أقسام: ظاهر ونيابي وتقديري ومحلي ويمثل لكل قسم بآية من القرآن العظيم. أولا: الإعراب الظاهر يمثل لمرابط تغمده الله برحمته الواسعة للإعراب الظاهر بقوله تعالى:{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}~[البقرة : 197]. فكلمة (الحج) ظهرتْ عليها علاماتُ الرفعِ والنصبِ والجرِّ. جاء في كتاب " إعراب القرآن": (الْحَجُّ) مبتدأ.(أَشْهُرٌ) خبره.(مَعْلُوماتٌ) صفة.(فَمَنْ) الفاء الفصيحة من اسم شرط جازم مبتدأ.(فَرَضَ) فعل ماض والفاعل هو، وهو فعل الشرط.(فِيهِنَّ) جار ومجرور متعلقان بفرض.(الْحَجَّ) مفعول به وجملة: (فرض) جواب شرط غير جازم لا محل لها والجملة الاسمية.(الْحَجُّ أَشْهُرٌ) استئنافية لا محل لها.(فَلا) الفاء رابطة لجواب الشرط لا نافية للجنس تعمل عمل إن.(رَفَثَ) اسمها مبني على الفتح.(وَلا فُسُوقَ) عطف عل...

ثلمة في الدين والدولة والأمة الإسلامية ..

  ثلمة في الدين والدولة والأمة الإسلامية .. توفي في الساعات الأولى من هذا اليوم الثلاثاء فاتح السنة الهجرية الجديدة 1443 والدنا لمرابط محمدْ فال ببَّها (امَّمْ) بن القاضي محمذن (امّييْ) بن محمدْ فال ( ببَّها) بن محمذن ( مامَّيْن) بن لمرابط أحمدْ بن محمدْ العاقل.. إنه رجل من طينة أخرى .. بقية السلف الصالح .. تجسدتْ فيه المثالية الحقَّة في أسمى صورها و أدق معانيها .. لنا أسوة في صبرنا "بمُرابط" يرابط في ثغر السيادة والحلم يذود به عن مجدنا وإبائنا ويرفع فيه راية العزم والحزم تحصن فيه يقتدي بالجدود إذ أقمناهمُ في مقعد الحسم في الحكم يعلل فيه بالعلوم يروضها ويركن للتجويد للآي والرسم ويؤتى به سر المقال وإنه له فيه سر الفعل والحرف والإسم له الأمر فيه بالقضاء مُسَلَّمٌ ويجنح فيه للعدالة والسِّلْمِ وسأعود إلى هذا الموضوع في تدوينة لاحقة إن شاء الله تعالى.. توفي المعنيّ في قرية ابّير التَّوْرَسْ و دفن في مقبرة الميمون و هو من مواليد 1916م. إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهمَّ اغفر له وارحمه .. تعازيَنا القلبية الصادقة لأفراد أسرته الخاصة و لجميع الأهل في ابير التورس و انيفرار ولجميع سك...

لمرابط ولد ببَّها رحمه الله : صفوة الصّفوة و خلاصة التميُّز ..

  لمرابط ولد ببَّها رحمه الله : صفوة الصّفوة و خلاصة التميُّز .. تماما كما تميّز الإمام ناصر الدين من بين أقرانه بفتوحاته الاسلامية المشهودة جنوب النهر ، فقد تميز كذلك ابن عمه العالم العلامة محنض بن الماحي. والماحي هذا هو أخو بلَّ وعمِّ ابنيْ المختار اگدَ عثمان.أما عثمان فهو أخو أبوبكر جد الامام ناصر الدين و عمر الجد الجامع لأهل أعمر إديقب في انيفرار. تميز محنض هذا في العلم إلى درجة أن الإمام ناصر الدين أمره بالتفرغ للتدريس آنذاك بحجة أنه قدْ تعيَّن عليه مستدلا بقوله تعالى {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}~[التوبة : 122]. و كان محنض قد تزوج تكوكئذ بنت عمه بِلَّ بن المختار اگدَ عثمان وولدت له حبيب الله ( ابَّلَّ) الشهيد في الأمر الشهير و يومَّ والدة المختار آش الشقروي ومن معه و عائشة الشورى أم عيال العلامة محنض بن اعديجه. و بفراسة من الإمام ناصر الدين تزوج العلامة محنض بن الماحي بعد ذلك إحدى طالباته هي مريم...

تكملة المتدارك .. للأديب الراحل يوسف نجاح رحمه الله ..

ت كملة المتدارك .. للأديب الراحل يوسف نجاح رحمه الله .. طالما سمعتُ عن يوسف نجاح لعبيدي رحمه الله من خلال برنامجه الذي أضفى عليه من نجاحه ما كان به سبّاقا إلى قلوب المشاهدين من مجتمع البيظان في كل مكان : " سباق القوافي " ..و قال لي إنه البرنامج الوحيد الذي يشارك فيه: " والله… ذاك هو البرنامج الوحيد الذي ارتاح له و اشارك فيه في رمضان من كل سنة".. ولم أحظ بلقاء الفقيد قطّ ولكنني ظفرتُ بالاتصال به بواسطة الواتساب منذ أقل من شهر في مدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقي حيث مركز دولة أولاد امبارك المجيدة التي كرَّس شطرا وافرا من حياته في إحياء تراثها الذي يقول عنه " إن من مصلحة ثقافة مجتمع البيظان أن ينفض عنه الغُبار بمقاربته مقاربةً علمية موضوعية خالية من الانحياز باعتباره إرثا مشتركا و مجالا من مجالات العلوم الانسانية التي يختلط فيها التاريخ بعلم الاجتماع و الأدب و الفن و الادارة الخ".. أهداني الفقيد نسخة من كتابه المفيد " تكملة المتدارك : مجتمع أولاد امبارك في موريتانيا و جوارها " و هو عبارة عن دراسة قال عنها إنها " تهدف إلى عرض مجموعة من المعطيات ...

رجل من ذهب ومسك ..

  رجل من ذهب ومسك .. أديت صلاة الجمعة المنصرمة 28 أغشت 2021 في المسجد الجامع في قرية ابير التورس.. جنحتْ بي الذكريات إلى عهد جميل صليتها فيه لأول مرة منتصف الستينات خلف أئمة أجلاء منهم : القاضي محمذن بن محمد فال (امّييْ ) و العلامة محمد عال بن محنض و الأستاذ المختار بن أبنُ بن ألمانه ( توتاه) ولمّا أبلغ الحلم .. ولم أنس ذلك اليوم من شهر رمضان المبارك الذي بلغت فيه درجة الحرارة داخل المسجد أعلى مستوى لها و الناس يتصببون عرقا في انتظار الامام ولعلهم كانوا يخافون طول الخطبتين .. وفجأةً صعد الأستاذ توتاه على المنبر و توكأ على العصا بصورة خاطفة و خطب خطبة أولى موجزة جدا ثم جلس برفق و قام و خطب خطبة ثانية أكثر إيجازا هذا نصها :" أيها الناس اتقوا الله في ما أمر ، و انتهوا عما نهى عنه وزجر .. يغفر الله لنا ولكم ".لم يضجَّ المسجد بالتصفيق المدوِّي كما يُتوقع تعبيرا عن الارتياح الشديد ، و إنما صدح أحد الشباب المصلين بقوله راجزا على منوال الإمام ولكن بالحسانية هذه المرة و بنبرة موازية :" نشهد بعد انك مانك كدرْ "! استقطب الفتى الراجز نظرات المصلين من كل الصفوف ولا أظنها إلا نظر...

من الأرشيف : الإمتثال والاجتناب ..

  من الأرشيف : الإمتثال والاجتناب .. نقلتُ مباشرة من خط العلامة محمد بن حبيب بن الزايد في سياق فتوى له صادفتها منذ القدم بحوزة شيخنا الشريف الحُسيني العلامة الشيخ بن حمَّ الصعيدي إمام المسجد الجامع في ابير التورس و مدير محظرة الشرفاء به قوله: " حدثنا غيرُ واحد ممن نثق بعدالته وصحة روايته عن العلامة أحمدْ بن أمغرْ اليحيوي قال: بينما أنا والمختار بن أبي الجكني عند الشيخ محمذ فال بن متّالِ رضي الله عنه وعنا به ونحن نقرأ عليه من باب الوقت إذ سألناه عن كيفية طيَران الأولياء ، فقال لنا : "إن الإنسان مركّبٌ من الروح وهي من العالم العُلوي ومن الجسم وهو من العالم السفلي ، فمن غلبت روحانيتُه على جسمانيته - ولا تغلُب إلاّ بالامتثال والاجتناب- حنّت روحه إلى عالمها وتيسّر له الطيران ".فلما خرجنا من عند الشيخ قال المختار بن أبي : ليت شعري هل يوجد هذا في كتاب أم أنه من فيض الأولياء ؟ فكأن الشيخ كوشف له عن مقاله! ثم دعاه يوما فقال له : " اخرج من هنا مشرِّقاً لعلك تجد خيمةً من آل يعقوب مرتحلةً من نحو آكشار فاقرهم السلام ثم قل لهم إنا نطلب منهم إعارة كتاب عندهم اسمُه " بدء المخل...

من أساليب الشعراء الموريتانيين..

  من أساليب الشعراء الموريتانيين.. إذا البقلُ في الخدَّيْن أخرج شطأه فآزره فاستغلظَ النبتُ فاستوى فعندي له موسى سيقضي بوكزةٍ عليه وموسى إن يكزْ رجلا توى ولكنّه من بعد موسى وأخذه برأس عسى أو لحية تملأُ الهوا سيأخذ يحيى عن قريب بقوة كتابا على الخدين أحرُفُه رِوا إذا قرأتْ حُوُّ اللمى ألفاته ولاماته قلن السفا شوكه ذوى فقلنا لها شوك القنافذ نافذٌ ولا شوك ظربى يملأ الجوَّ والجوا ! قال المختار بن حامد في شرح التورية في قطعته هذه: قوله : فعندي له موسى، المورى به موسى النبي عليه السلام والمورى عنه الموسى أي السكين . وقوله: سيأخذ يحيى ، المورى به يحيى النبي عليه السلام ، والمورى عنه المضارع من الحياة أي سيأخذ في الحياة و إذن تكون كلمة كتابا مفعولا به في المعنى المورى به و حالا في المورى عنه. واستعار الألفات و اللامات وشوك السفا والقنافذ للشَّعَر النابت بعد الحَلْق . واستعار شوك الظربان للشّعَر المعفى. المصدر : مقال بقلم الأستاذ المختار بن حامدن بعنوان " أساليب الشعَراء الموريتانيين " منشور في مجلة "حوليات المعهد الموريتاني للبحث العلمي " - السنة الأولى - العدد الأول - سنة 19...

من الأرشيف ..

  من الأرشيف .. يروى عن العلامة اپّاه بن عبد الله حفظه الله ورعاه قوله مُجيزا نشرَ بعض الانتاج الأدبي في مناسبات سابقة : " ذاك كامل ما ابگَ منُّ ماهُ الشعر الزَّيْن "! قد يصدق ذلك أيضا على سائر الانتاج الأدبي المتعلق بالحملات الانتخابية .. قال امَّدْ ولد اعلمبطالب بمناسبة الانتخابات البلدية في انواذيبُ سنة 1990 و من إملائه : يامسْ عاگب گرظَ من شُوگْ لخبارْ ؤ گلّت حد إتوگْ وللَّ حد إجينَ من فوگْ أعاگب لكثير امن التعطاشْ الْ لخبار اسمعنَ بمروگْ اللَّوايحْ فيه النقاشْ واللّون ألِّ ماهُ مزروگْ واسم الشخص ؤ هو ول آشْ ؤ "حَمْدِ"ما جَ فلِّ ملحوگْ أسمُ ما ريناهْ .. أسمُ طاشْ ؤ لخظارْ ؤوفَ لگلوبْ ارشوگْ گَلْ الطيْر ؤ گلْ أوَرَاشْ ؤ لورگْ طاح ؤ يبسُ لعروگْ ليبَسْ ذاكْ ؤ يبسُ لعراشْ واملِّ لعادُ لِحلوگْ ما يِبْسُ قطعاً بعد اعطاشْ حگْ اصَّ عن ما يعرفْ حدْ بل الخير ؤ لا هو فاشْ غير ألاّ يعرف عن ش بعدْ حمدِ ماهُ فيهْ أسمُ فاشْ! أيضا: ابَّاشْ اتعودْ إلى ازرگتْ ما تبگَ كرتكْ حابسَ ازرگهَ خظرَ لا احرگتْ خظْرَ ياللهْ ابيابْسَ! أيضا: خطابا للوالي امربيهْ ولد بوننَّ : امربّيه ارسلِّ غَ...

قال شيخنا العلامة گرّايْ بن محمد باب بن امحمد بن أحمد يوره يخاطب العلامة اپَّ ولد انَّ

  قال شيخنا العلامة گرّايْ بن محمد باب بن امحمد بن أحمد يوره يخاطب العلامة اپَّ ولد انَّ وهو إذ ذاك وزير في أول حكومة يتم تشكيلها بعد انقلاب 10 يوليو 1978: هي العدالة لاح بدر دجاها لما تحقق بالوزير رجاها تاهت به إذ قد أتاها عادلا لكنه ما تاه حين أتاها يا سائلا قطب الرحا فيها أما يدريك أن ابنَ أنَّ قطب رحاها ما زاده تعيينه فيها سنا ءً إنه قد حاز قبلُ سناها أهدي إليه تحية مرضية لم يلف في البلغاء من حيَّاها زفت من الأعماق خالصة له ترجو المهيمن أن يتم مناها أما مناها فالرسالة سابقا جاءت به وفهمتمُ معناها ضمنتها حوجاء طال مناخها بسواكمُ حتى أقول قضاها وإذا بها رغم الوعود بحالها وكأنها ما جاوزت مغناها واليوم قد أنزلتها بجواركم ورأيتكم كفؤا لها وكفاها فلتسمحوا منكم لها بعناية كي يقضي الرحمن جَلَّ قضاها والله يجزيكم أتمَّ جزائه ويزيدكم نعماء لا تتناهى بالمصطفى صلى عليه وآله والصحب من سمك السما وبناها! ملاحظة : النص منقول من صفحة محمذن باب بن ببّها و الصورة المرفقة ملتقطة مع المعني ( اپَ ولد انَّ ) في مكتبه في المحكمة العليا قبيل انقلاب 1978 في إطار التحضير لمقابلة لصالح جريدة الشعب أعددتُ ...