من ديوان الشعر الفصيح : يا مستعان...
يا
مستعانُ على منْح و في مِحَنِ
يا مستعانُ على
منْح و في مِحَنِ
يا من له الملك و التصريفُ مُنعقِدٌ يا ربِّ جازِ الذي قد نالني حسنٌ يا ربِّ من رامني من فعله بأذًى يَنفي الكرى عن جفون منهُ ساهرة تفطَّر القلب منه لوعةً و أسىً مهما تصرَّف عن جهل و معرفة أو كان عن نية حُسنى و سيِّئة جنِّبهُ قدرَ الذي قد بثَّ من ألمٍ و اغفر له و تجاوزْ عن تصرُّفه يا ربِّ إن حلَّ بي ما ساء من ضرر أقول ما قاله يعقوبُ في قصَص صبرٌ جميل عسى الرحمان يأتيَني أنت العليمُ الحكيمُ العَدْلُ ذو مددٍ و العذرَ يا عاذلي مهما عذلتَ فلي و الفاعل الله حقا نستعين به لَهُ الْتجَأنَا فَلاَ نَنْفَكُّ نَذكرهُ بكَ ٱستعنَّا أيا غوثَ العباد على بجاه طه و آلٍ يَنتمون له عليه صلِّ صلاةً منك دائمةً |
بك استعنتا أيا ذا
الطوْل و المنن
بأمره إن يقلْ للشيء كنْ يكنِ من فعله بجزاء بالجميل سَنِي يسوؤني مُؤذن بالهمِّ و الشجن فلا تنال به حظا من الوسن و كادَ يُضرم نارَ الشرِّ و الفتن أو كان ذا الفعل في سرٍّ و في علن أو كان في البدو أو قد كان في المدن قد ساقه في حنايا الروح و البدن و سقْ لنا فرحا من بعد ما حزنِ بالنفس و الأهل و الأولاد مُقترِنِ لآل يعقوب في بثٍّ له حَزِنِ بهم جميعا على حالٍ لهم حسن و المستعان به من يستعنْ يُعَنِ عطفٌ يجيش إذا ما شُدَّ بالرسَن و المستعان به من يَستعنْ يُعَنِ لجلب منفعة و الدفع للمحن أحوالِنا كلِّها في سائر الزمن و صَحْبه من رعاة الفرض و السنن ما غرَّد الطير في زهو على فنن |
Commentaires
Enregistrer un commentaire