من ديوان الشعر الفصيح : ادب النصرة - ارى لكلاب الحي من حولنا استمر...

مشاركة في الندوة الشعرية المنظمة في تنكَنْ الفتح ليلة الاثنين مساء الأحد 30 مارس 2008 برئاسة الشيخ علي الرضى رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشاركته الفعلية

أرى لكلاب الغرب من حولنا استمر فألقمت ذا صَلْدَ الحجارة ثم ذا فما زادها ذا الرد إلاَّ تجاسُرا لها سادة قد روَّضتها فأظهرت و كيف انكسافُ النور من بعد تمِّه وما كنت أحجو ذا الحجا يستثير من ألا إنما البركان من حلمنا له وإن عاودوا عدنا وإن ركابنا لهم صور بثت تسيء لحقه كما صوروا رسما يسيء لقدره محمد المبعوث يمنا ورحمة محمد من ما إن يضير بقدره محمد من ما إن نمل فداءه محمد من أعلا المهيمن قدره تذكرت إذ عادوا سراعا لسبنا (لقد جل قدر الكلب إذ كان كلما

نباحٌ و هل للنبح من بُعُدٍ أثَرْ وذاك إلى أن ذاق طعما بها أمر على النبح إذ في الرد فخرٌ لها اشتهر من الشر ما تخفي لينكسف القمر أَيُطفِيءُ نُورَ اللَّهِ فِي الأُفْقِ مَنْ فَجَرْ متى سامه بالضر باء بذا الضرر لظى حمم تصمي العدو إذا انفجر تسير على منهاج من أنقذ البشر أما قد وفته حقه قبلهم سور أما قد براه الله في أحسن الصور وسيلتنا العظمى وملجؤنا الأبر مسيء أسا يوما بما قال أو سطر  ولو أنهم حفوا المحجة بالخطر بما جاء في الفران أو جاء في الأثر مقالا قديما كان كالمثل انتشر: عوى وأطال النبح ألقمته الحجر)