من ديوان الشعر الفصيح :من ادب النصرة - إنَّا بنُصرتنا لله نغتبط...
من أدب النُّصرة..
إنَّا بنُصرتنا
لله نغتبط
نقول لبّيك للداعي لها فرحا كم غبطةٍ غمرتْ منّا القلوب فما كمْ دَعوةٍ غيرِها تأتي مُدَوِّيَّةً الحمد لله ما ذَا الوصلُ مُنْفَرِطُ إن ينشطِ البعض في أحزابهمْ فَرَحًا ناتي بنياتِنا لله خالصةً كم نيةٍ قد نواها المرء قد فَصَلَتْ كم زُمْرةٍ فصلتْ نِيَّاتُهُمْ عمَلاً و ما التطرُّف مَسْعانا و منهجنا نبيَّن الحكمَ حكمَ اللهِ مُتَّضِحًا عسى المُسيء يجيءُ الحكمُ فيهِ على يقضى القضاةَ به عند القضاء على حكم يُؤَمنهم من سُخْطِ خالقنا فالحدَّ في حدِّه عدل يَحيق بمَنْ قل لِلْمَرَافِقِ رِفْقًا لاَ يَضِيعُ سُدًى لَسْنَا نطالبهمْ ما فوق سلطتهم حُكْمٌ يُحَالُ إلى عَدْلٍ يُنفِّذُهُ و للضرورات في الأحكام منزلةٌ فلا تُعَطل أحكامٌ متَى نزلتْ قولٌ نبيِّنُهُ في وضعنا نُقَطًا بَثٌّ يَجِيشُ فَنَشْكُوهُ وَ نَنْشُرُهُ |
و للرسول بحبل
النصر نرتبط
لسنا كمن في حضيض النُكر قد هبطوا لها انقطاعٌ فما ننفكُّ نغتبط كأنما هي في آذاننا لَغَطُ منا فليس رباط الوصل يَنفرط فكلُنا فرِحٌ في المنتدى نَشِطُ و إنما الأمر بالنيَّات ينضبط بفيصل الحق ما قد كان يختلط فميَّزتْ صَالِحًا عن سيِّئٍ خَلَطُوا بلْ إنَّ منهجَنَا في سعينا وَسَطُ من ليسَ فِي حُكْمِهِ ظُلْمٌ و لا شَطَطٌ نص صريح صحيح ما به غلط مشهورِ مذهب من في سِلْكِهِ انخرطوا ولا يُنالُ لدى خَلْقٍ به سَخَطُ في هوَّة الشرك و الإلحاد قدْ سَقَطُوا حَقٌّ تُحَاكُ لَهُ مِنْ غَيْرِنَا الْخِطَطُ فَالفَصْلُ فِي سُلُطَاتِ الْحُكْمِ يَنْبَسِطُ فورا إذا ما ارتأتْ تنفيذَهُ السُّلَطُ و للضروريِّ في تفصيله نَمَطُ بلْ يُنْزَلُ الحكم إن زال الذي اشترطوا على الحروف إذا ما تُوضَعُ النُّقَطُ عَبْرَ الأَثِيرِ عَسَى ذَا الْبَثُّ يُلْتَقَطُ! |
Commentaires
Enregistrer un commentaire