من ديوان الشعر الفصيح : في زيارة قبر الولي لمرابط محمذن فال بن متالي في انوعمرت

في زيارة انوعمرت، 10 سبتمبر 2011

زرت الولي الرضى محمذ فال == سليل متال كي أحظى بإفضال
فيرسل الله من نعماه تتحفني == ما لا يحد بمقياس ومكيال
ما يرسل الله من نعماه منزلة == ما إن له ممسك من بعد إرسال
"دود" الودود إلى "انوعمرت" أوصلني == وأسبل الفضل منه أي إسبال
"أحمدُّ بمب" حفيد الشيخ أرشدني == حتى وقفت بأوتاد وأبدال
نعم الصديق الذي بالصدق صادقني == والرفق رافقني في كل تجوالي
إني أتيت لدى ذا الشيخ آمل أن ==  ينزاح همي وأوجاعي وأوجالي
وأن يبارك في أهلي وفي ولدي ==  ووالدي وفي رزقي وفي مالي
وأن يبارك في الأشياخ أجمعهم == وإخوتي وبني عمي وأخوالي
والمسلمين سواء في عمومهم == من قابلوني بإدبار أو إقبال
وأن أؤمن أمنا لا أزال به == يحفني الحفظ في حلي وترحالي
حفظ يصان به عرضي وأكلأ إذ == يسومني البعض في عرضي بإنكال
ويسلم الجسم والإيمان يغمرني == وأن أنجى من الأهوا والآهوال
وأرزق الفتح فتح العارفين كذا == رضى الإله به تحقيق آمالي
وأن أعمر في الطاعات تصحبني == مدى الحياة إلى انقضاء آجالي
والحسن حسن مآلي عند خاتمتي ==  وحسن منقلبي والحسن من حالي
وأن أبوأ في الفردوس منزلة == عليا فأخلد في مقامه العالي
أرجو السمو إلى العلياء يومئذ == بفضل ذي الفضل أسمو لا بأعمالي
بجاه ذا الشيخ عند الله ها أنذا == أدعو الإله بإكبار وإجلال
وجاه أبنائه والجد "متال" ==  والسر قد صين من "محمذ فال"
   إلى بنيه سرى منه فكلهم == كأنه هو في قول وأفعال
   أبناء متال عقد هو ناظمه ==  وواسط العقد من أبناء متال
   يا أهل متال من جد يمدهم ==  ومن بنين وأحفاد ومن آل
   فإن في القلب من حسن الظنون بكم == ما لا يؤديه تعبير بأقوال
   دمتم لنا نعمة باليمن سابغة == من العلي الولي المنعم الوالي
   فيض من النور قد عم البنين فهم == سيان أولهم في اليمن والتالي
بالجد جدهم النبي متصل == ولا انفصال له من بعد إيصال
   عليه أزكى صلاة الله دائمة == عند الغدو توافيه والآصال