من ديوان الشعر الفصيح : من ادب النصرة - قلت بشفتي...

السلام عليك يا رسول الله

قلتُ بشفتَيْ بالدين أَبدأُ  نبيٌّ عربي مدحُ خيرِ فتَى أكرم بذا المغيثْ إني لذو رجَا به سرُّ النجاح أكرمْ به أَخَا للخَلق قد هَدَى و ذو الأذى إذا قد فَصَمَ العُرَى لهُ اللهُ جزى و كلُّ ما يُسِي سلامٌ أَنعشا فكم عبدٍ عَصَا رَبِّ هَبْ لِي الرِّضَى يا ربِّ ذَا العَطَا كنْ ربِّ حافِظَا من للهُدى سعى و خلقٌ ٱبتغى و الشِّرْكَ قد نفَا و بالحَقِّ ٱرْتقَى يا سيِّدي بِكَا أَزِلْ عَنَّا الوَجَلْ صلّى و سَلَّمَا العجزُ قد ثَنَى بَلَغَ مُنْتَهَى ما لِي إذا غَوَى  خيرُ بَنِي لؤيْ

لمن فاقَ عُلاَهْ فهْوَ المُبْتَدَأُ جاء في الكتُب مَن طابَ مَنبِتا بالمال إذْ يُغيثْ به للمرتجى و الأمن و الفَلاحْ في العُسْرِ و الرَّخَا إلى سُبْلِ الهُدَى أتى منه الأذى للشرِّ إذْ جرى بأحسن الجزا بهِ لمْ يَنْبُسِ ذا القلبَ فانتَشا للّه أَخْلَصَا بما اللهُ قضَى أَزِلْ عَنَّا الغِطا لنا فَنُحفَظا و الخَلقَ قد دعا لَمَّا انْ بُلِّغا فرسْمُهُ عفَا لأرقى مُرتقَى أَشْكُو لربِّكَا إذَا حانَ الأَجَلْ عليه مَنْ سَمَا مدحي فما انثنى و مَبْلَغَ البَهَا وَ اتَّبَعَ الْهَوَى غوث لكلِّ شيْ

السلام عليْــ بدءًا و المبدأُ به كلُّ نبي في الذكر قد أتى بحثوهِ الحثيثْ فالخير منه جا و اليُمن و الصلاحْ قد فاقَ في السَّخَا إنَّا لهُ فِدَى فيهِ لاَ يُحتذى بالحُسن للورى بما قد أَنجزا طبعٌ بهِ كُسِي و أنعش الحَشا بهِ فَخَلُصَا أرجو بالمُرتضى كَيْ نُسرع الخُطى و كل ذي لَظى للحق فانْدَعَى مَسَالِكَ الوغَى و بالدين اصْطفى و بالتُّقى وَقَى ضَعْفي فمَنْ شَكَا إلهَنَا الأَجَلْ بهِ نَحْوَ ٱلسَّمَا فالله بالثَّنا لَمَّا تَنَزَّهَا غَاوٍ فَمَا ٱرْعَوَى و ميِّتٍ و حيْ

كَ يا رسولَ اللهْ رؤَايَ من رُؤَاهْ  بذا اللهُ حَبَاهْ به الروحُ أَتاهْ فكم منهُ حثاهْ ما خاب من رجاهْ فهْوَ قطبُ رَحَاهْ فاقَ مدى سخاهْ فَكُلُّنا فِداهْ ففيهِ ما احتذاهْ فانفصمتْ عُراهْ مُعَظِّمًا جزَاهْ بهِ اللَّهُ كَسَاهْ بهِ طابَ حَشاهْ من بعد ما عصَاهْ مِنَ الله رِضَاهْ سيرا على خُطاهْ نُجارُ من لَظَاهْ لِمَا لَهُ دعَاهْ تبًّا لِمُبتغاهْ مَنْ ٱللهُ اصطفاهْ مَنْ اللَّهُ وَقَاهْ إليهِ مُشْتَكاهْ مَنْ غَيْرُكَ إلهْ حَتَّى أَتَى سَمَاهْ أثنى حقَّ ثَنَاهْ بمنتهَى بَهَاه مِنْ مَلْجأٍ سِواه بهِ سِرُّ الحَيَاهْ