من ديوان الشعر الفصيح : عند المواجهة في المسجد النبوي...
في المسجد النبوي يوم الخميس 13 ديسمبر 2007
أيمنعني فيمتنع الوداع
صداع يحجب الأنظار حتى ومنه النفس تنقبض انقباضا إلهي بدد الأحزان عني إلهي ذي الزيارة يسرن لي فأحظى بالوصال وصال طه صداعي ربنا ولتجعلنه شفيعي المصطفى غوث البرايا صلاة الله تلقى مستقرا ويسقي النور منها كل جسمي وبالأذكار يحيى القلب حتى وأما في مقامات الترقي فإن النفس والأهواء قومي وإلا يرسل الرحمان رحمى لأدركني الضياع لأن قومي |
صداع حل ليس له دفاع
لتحجو العين فارقها الشعاع ويغشى القلب خوف والتياع فأغدو ما بصولتها أراع فما ترك الزيارة مستطاع يبلغني لروضته اندفاع وداعي للنبي له وداع نصيري ملجئي الحب المطاع بروضته الشريفة إذ تشاع وتزكو النفس يلجمها انصياع يكون له بمرتعها انتجاع فترقى الرّوح عنَّ لها ارتفاع تنازع في ألا بئس النزاع يكون بها لذا القلب انتفاع أضاعوني وأي فتى أضاعوا |
Commentaires
Enregistrer un commentaire