مدونة محمدن ولد سيدي الملقب بدنه

18رثاء العلامة أحمد بزيد بن حياني الموسوي اليعقوبي الشمشوي المتوفى ليلة السبت   للهجرة موافق 27 / 10 / 2018 رحمه الله رفقا بنا أيها الناعي ألمْ يانِ == أن تَلزَمَ الرفقَ في نعيٍ لأعيان كأنما نعيُكَ الأعيانَ ما فُقدوا == يوما و نعيُ سوى الأعيان سيان ألا تراعي الذي قد راعنا أسَفا == من فقد أحمد بازيد بن حيَّانِ ففضلُ أحمدَ بازيدَ بنِ حيَّان== ما غاب في الدهر عن صُمٍّ و عُميان تزهو البلادُ بما في الدين سنّ و ما == في المجد شيَّد من صرح و بنيان و لو هممتُ بتعدادٍ لِما سمعتْ == أذني و ما قد رأتْ عيني لَأَعياني و كيف آتي بما الأعيانُ أعجزهمْ == حسبي مقامٌ لهيَّانِ بن بيان كيف البيان لما يحوي الجَنان فما == سحر البيان لما يحوي ببيَّانِ قلبي تفطر لولا أن تداركني == بردُ العَزَا في ابنِ حياني فحياني منه نسيمٌ تبدَّى من بنيه و قد == هبَّ النسيم فحيّاني فأحياني (1) فارحمه ربِّي و بارك في البنين فكم == قلبٍ على ودهم بالصفوريَّان يا آلَ حيَّانِ صبرا فالعَزاءُ بكمْ == فنحن حيان في رُزْءٍ سويان و للعشيرة فيه السبق سبقُهمُ == ما احتاج قطُّ بميدانٍ لتبيان كذا العزا لبني البناتٍ نبذله (2)...

في ملتقى الذكر و الذكر المنظم من قبل الشيخ محمد الحافظ النحوي في قرية "باب الفتح" يومي 29 ء30 أغشت 2014 .  رباطَ الفتح من "بئر السبيل" توافيكَ التحايا طيِّباتٍ فتحمل في شذاها ذكرياتٍ أتذكر يا رباطُ لنا منارا أتذكر إذ لنا منه ضياء أتذكر يا رباط الفتح فتحا أتذكر إذ غدونا في رعيل سبيلُ الرشد فيه لنا سبيل على هدي الجنيد و أشعري فما يُلفَى مجال منه إلاَّ أفضتمْ من ينابعه فيوضا فقال لها الزمان لدن أُفيضت و عُمِّي الكون لا تخشيْ نضوبا يمدك كاشفُ الإلباس   مَدًّا فتقذفَ يا رباطُ من المعاني أتذكر إذ أخذنا منك عهدا فإنَّا حافظون كما حفِظْتُمْ تَحايا من عشيرِكَ و القبيل تؤمك بالغدو و بالأصيل بذاك الثغر في العصر الجميل ! أقمناهُ لدى بئر السبيل ؟ يضيء الأفق نحو المستحيل لدى "إسِنْغَانَ" في الأمر الجليل ننير الدرب فيه بالدليل تعلقنا به جيلا بجيل و فقه الأصبحي السلسبيل لنا فيه شفاءٌ للغليل   و لم يك ما أفضتمْ بالقليل بأمر الله في الأرجاء سيلي ولا تخشي فُتو...

عرِّج على الشيخ ولتتِهِ بساحته و لتحمل الزاد منهُ لا إليه فكم ما حلَّ ذو الحاج عند الحاج مبتغيا سيان أظهره أو كان في حُجُبٍ إلاَّ و من يمنه ألفيتَ حاجته كأنه ابن عطاء الله في حكم فيبسط الله ذا النور المنير هُدًى فيُكسِبُ القلبَ نوراً منه يغمره من منبت طيِّبٍ و ليس يخبُثُ ما فشيخُنا الحاجُ من يمرر به يتِهِ منه تزود من يمرر بساحته حاجا لآخرة أو في دُناهُ تِهِ قد لفَّه مُضْمَرًا في طيِّ همَّتِهِ بعزة الله قد نيلتْ و قدرته يبثها سطعتْ من نور حكمته يغشى المدى مددا من فيض حضرته و الروح تصفو على مقدار نيته قد كان مخرجه من طيب منبته

في زيارة انوعمرت، 10 سبتمبر 2011 زرت الولي الرضى محمذ فال ==  سليل متال كي أحظى بإفضال فيرسل الله من نعماه تتحفني == ما لا يحد بمقياس ومكيال ما يرسل الله من نعماه منزلة == ما إن له ممسك من بعد إرسال "دود" الودود إلى "انوعمرت" أوصلني == وأسبل الفضل منه أي إسبال "أحمدُّ بمب" حفيد الشيخ أرشدني == حتى وقفت بأوتاد وأبدال نعم الصديق الذي بالصدق صادقني == والرفق رافقني في كل تجوالي إني أتيت لدى ذا الشيخ آمل أن ==  ينزاح همي وأوجاعي وأوجالي وأن يبارك في أهلي وفي ولدي ==  ووالدي وفي رزقي وفي مالي وأن يبارك في الأشياخ أجمعهم == وإخوتي وبني عمي وأخوالي والمسلمين سواء في عمومهم == من قابلوني بإدبار أو إقبال وأن أؤمن أمنا لا أزال به == يحفني الحفظ في حلي وترحالي حفظ يصان به عرضي وأكلأ إذ == يسومني البعض في عرضي بإنكال ويسلم الجسم والإيمان يغمرني == وأن أنجى من الأهوا والآهوال وأرزق الفتح فتح العارفين كذا == رضى الإله به تحقيق آمالي وأن أعمر في الطاعات تصحبني == مدى الحياة إلى انقضاء آجالي والحسن حسن مآلي عند خاتمتي ==  وحسن...

فصل الغزل و النسيب من ديوان العلاَّمة امحمد بن أحمدْ يوره على الربع ب " انفاراك"صون المدامع           == سفاه وما دمعي عليه بضـــــائع فان يك ربع قد أثار بشـــــيق == دفين الهوى ف " اندوك" أحرى المرابع فلما رأيت العين لم تبق عــــبرة ==      وقلبي لم يمسكه جذب الأضــــالع جعلت زمام الصبر في منخر الهــوى ==         ليرجع عن ذا والهوى غير راجــــع ---------- أتمسك دمع العين وهـو ذروف          ==     وتأمن مكر البين وهو مخوف تكلم منا البعض والبعض ساكت         ==     غداة افترقنا والوداع صنوف فآلت بنا الأحوال آخر وقفــة       ==     إلى كلمات ما لهن حـروف حلفت يمينا لست فيها بحانــث   ==     لأني بعقبى الحانثين عـروف لئن وقف الدمع الذي كان جاريا ==     لثم   أمور ما لهن وقــوف ---...