من ديوان الشعر الفصيح : سواد التمر و سواد العيش..
دعابة مع بعض الأصدقاء من سكان الواحات في آدرار :
التاريخ : ابريل 2020 م
سواد التمر و سواد العيش ..
لله من طبق يزهو بمنظره
قد هاج من شوقنا ما كان مكتوما
به قرى الضيْف مهما كان مقترنًا
بصنوهِ لبنٍ لمْ يلفَ معدوما
رمز الضيافة إكراماً لزائرناَ
ذاك الثنائيُّ منطوقاً و مفهوماً
من باسقات نخيلٍ في الشموخ له
حق علينا و ليس الحق مهضوما
فيه الشفاء لنا إذ جاء مختلفاً
ألوانه في سوادٍ كان معلومًا
أكرمْ به ثمر باللَّون يُذْكِرُنا
مدًّا من العيش مملوحًا و ميدوماَ
فالتمر يوسم باسودادِ طلعته
و العيش أسودُ مهما كان موسوما !
رحم الله السلف و بارك في الخلف.
Commentaires
Enregistrer un commentaire