من ديوان الشعر الفصيح: في مواساة الأخ الأديب التاهْ ولد ابّتَّ..

في موضوع المواساة ...

قلت مواساة للصديق الأديب التاه ولد ابتَّ و مجاراة لبعض المواسين له من تضمين لبعض أو جل أو كل أبيات سميه العلامة المختار بن حامدن الذي يخاطب بها في مناسبة مماثلة صديقه المرحوم محمد فال بن الشيباني ..
و القطعة المضمنة كنت قلتها مواساة لفريق قناة " المرابطون " إثر الحريق الذي شب في مباني القناة قبل سنوات..

قد أضرم النارَ وسْط الدار أشرار
دارٌ بها كم توقَّى النارَ أبرارُ
و كم بها يتوقى العارَ صاحبُها
ما حلَّ ساحتَها عيبٌ و لا عار
عن منهج العار يحمي الدارَ ساكنُها
تحيط بالدار  أستارٌ و أسوارُ
نارٌ لمُوقدها في الدار من حسدٍ
نارٌ تلظَّى لها في القلب أوَّارُ
لا تنطفي النار بالأحقاد موقَدةً
إنْ يحمل النارَ في الأحشاء أشرارُ
و النار قد تنطفي في الدار جذوتُها
و تخمد النار إذ تستنقذ الدارُ
إني تذكرتُ و الإنسان ذكَّارُ
قولا تضمَّن ما قد قال "مختار" :
[أقول إذ نزلتْ بالدار ذي النارُ
و خِيفَ من حرها بأسٌ و إضرارُ
كوني سلاما و برْدا إذْ نزلتِ أمَا
سمعتِ بيتا به الركبانُ قد ساروا :
" يا نارُ كوني على دار نزلتِ بها
بردا و كوني سلاما أيها النارُ " !]

ملاحظة : الأبيات الثلاثة الأخيرة كنت أنشأتها من ذي قبل مواساة لقناة " المرابطون " ابَّان الحريق الذي التهم بعض مبانيها و ضمنت  بيت المختار بن حامدن المشهور .

رحم الله السلف و بارك في الخلف .