من كناش الانظام - متى تحسن إقامة المولد و متى يذم صاحبها...
قال العلامة ابَّاه بن عبد الله حفظه الله في إحدى فتاواه بخصوص إقامة المولد :
" والحاصل أنه إن خلا من المحرمات والمنكرات فهو حسن وإلا فمذموم فاعلُه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز أن يعظم بخلاف سنته، ودرء المفاسد الراجحة أو المساوية مقدَّم على جلب المصلحة ".
قلتُ :
إقامة المولد عندَ " ابَّاهِ "
أي شيخُنا ابَّاهُ بنُ عبد اللهِ
أي شيخُنا ابَّاهُ بنُ عبد اللهِ
العالم العلامة المربي
من لسوى مرتبة التنبِّي
من لسوى مرتبة التنبِّي
حاز من الخصال و المعالي
و من حميد القول و الفعال
و من حميد القول و الفعال
قولٌ بها فصل به فسلِّمِ
و عظِّمنْ و صلينْ و سلِّمِ
و عظِّمنْ و صلينْ و سلِّمِ
على النبي ما شئتَ مهما تُقِمِ
ذا العيدَ و لْتصدح به ملْءَ الفم
ذا العيدَ و لْتصدح به ملْءَ الفم
لكنما مهما لمولد تُقِمْ
بسنةٍ كما أمرت فاستقم
بسنةٍ كما أمرت فاستقم
و ما سمعتَ عنه فلْتَصاممِ
و كن عن الذي تراه كالعمي
و كن عن الذي تراه كالعمي
يقول : فهْيَ بدعة مستحسنهْ
قد لهجتْ قبْلُ بذاك الألسنهْ
قد لهجتْ قبْلُ بذاك الألسنهْ
و فعلها يحسن إن فيه انعدمْ
ما خالف الشرع و إلا فيُذَمْ
ما خالف الشرع و إلا فيُذَمْ
فاعلُهُ إذ لم يجزْ لأمتهْ
تعظيمُها له بخُلْفِ سنَّتهْ
تعظيمُها له بخُلْفِ سنَّتهْ
درء مفاسدٍ تكون راجحهْ
مقدمٌ عن جلب كل مصلحهْ
مقدمٌ عن جلب كل مصلحهْ
و ما استوى معْ راجحِ المفاسد
معْ راجحٍ من المفاسد اعدُدِ
معْ راجحٍ من المفاسد اعدُدِ
فشيخُنَا الحبر الإمام ابَّاهُ
فذاك قد رواهُ في فتواهُ
فذاك قد رواهُ في فتواهُ
فلْيُجزل اللهُ له جزاهُ
بما بفتواه لنا رواهُ
بما بفتواه لنا رواهُ
الأحد 18 نوفمبر 2018
Commentaires
Enregistrer un commentaire