من كناش الانظام - عود على إقامة المولد ..
قال العلامة اباه بن عبد الله:
" وقد أطال ابن تيمية الكلام في ذم إقامة المولد لكنه قال: إن من فعله تعظيما للنبي صلى الله عليه وسلم فهو مأجور على نيته فيه".
قلت:
و الخُلف في المولد ليس بجديدْ
بلْ الجديد عودُه في كل عيدْ
بلْ الجديد عودُه في كل عيدْ
و لابنِ تيميةَ قول فيهِ ذمْ
إقامةَ المولد قيل في القدم
إقامةَ المولد قيل في القدم
و قالَ من قصد في إقامتِهْ
تعظيمَه يؤجرْ بحسْبِ نيتِهْ
تعظيمَه يؤجرْ بحسْبِ نيتِهْ
قلت : و ذي محلُّها في القلبِ
نُحجب عن موجبها و السلبي
نُحجب عن موجبها و السلبي
فكنهها يجهل حين تُؤتَى
إلا لمن عن قلبه شققتا
إلا لمن عن قلبه شققتا
و محسن الظنِّ كذاك يؤجرُ
و قد يكون الأجر منه أكبرُ
و قد يكون الأجر منه أكبرُ
فلْيخلص النيةَ في العيد نفرْ
أقامه و نفرٌ من ذا نفرْ
أقامه و نفرٌ من ذا نفرْ
كلاهما في فعله قد اعتمدْ
قولا لعالمٍ به قد اجتهد
قولا لعالمٍ به قد اجتهد
و العالمان ذان مأجوران
لذاك أجرٌ و لذا أجران
لذاك أجرٌ و لذا أجران
كلاهما للقول منه يصل
بقولٍ أو فعلٍ به يؤصل
بقولٍ أو فعلٍ به يؤصل
فلْيجتنبْ مقلدٌ منا هوَى
يحرمه الأجر إذا الفعلَ نوى
يحرمه الأجر إذا الفعلَ نوى
فعمل إكسيره النية فلْ
يحذرْ جميعُنا منِ إحباط العملْ
يحذرْ جميعُنا منِ إحباط العملْ
طوبى لمن أقامه مقلدا
بنية التعظيم كلما بدا
بنية التعظيم كلما بدا
و الفيصل النية حين تاتي
فإنما الاعمال بالنيات!
فإنما الاعمال بالنيات!
Commentaires
Enregistrer un commentaire