من ديوان الشعر الفصيح : النغمة الشاردة ..
من ديوان الشعر الفصيح : النغمة الشاردة ..
قلت من أنت؟ قال إني فخور== بانتماء على " الفُلاَنِ " يدور
قلت من أنت؟ قال إني فخور== بانتماء على " الفُلاَنِ " يدور
و عن الدين إن تسل إن ديني == دين الاسلام لُبُّه لا القشور
و عن الربع إن تسائل فربعي == من عريق الربوع في " فُوتَ تُورُو"
حيث يسقي النهر السخي بلادا == بخصيب الوادي : خيام و دور!
قلت مهلا فإنني بانتماءٍ == أنتميه لذي الربوع فَخورُ
فبذي الدور و الخيام مَنارٌ == و رباط تُحمى لديه الثغور
هدْي ياسين لابن ياسين منه == بعد طيٍّ بذا الرباط نُشور
فلديْه أحيى قلوبا و كانت == يعتريها من قبل ذاك فتور
حيث أحيى قلبا ليحيى فأضحى == بعْد غيب للقلب منه حُضور
أو غيابٌ في الله في القلب منه == ضاء للحبِّ و الأخوَّة نور
عامِرٌ قلبُ " نجلِ عامِرَ" بلْ قلْ == " عُمَرٍ" إنه الأمير الجَسور
ذلك المدُّ مُنكر أنكروه == أَنُكورا لمَدِّه إذ يَثور ؟!
مدَّ مدًّا من ربِّه مُستَمدًّا == و جلا فانجلى الجَحود الكَفور
همة من أئمة كشموس == ورثتها كواكب و بدور
كم قفاهُ منَّا إمامٌ جَسور == ليس يُلفى من فوتَ تورُ القصور
و قفاه من غير فوت هداةٌ == ليس فيهم عن الجهاد نفور
ما قفاه إلاَّ أبيٌّ صبور == ما يُولِّي القفا الأبيُّ الصَّبورُ
لا نباهي بالأصل إلاَّ أُصولا == لوصول للحكم فيه ظهور
ليس فينا تنابزٌ إنما الأل == قاب فيها تنابز و نُفور
شُدَّ منَّا البناء فوق أساس == دعَمتْه لتيرسٍ "كَرَكُورُ"
فإذا ما اشتكى بذا الجسم عضو == تتداعى الأعضاء نعم الشعور
نعمةُ الله هذه فاشكروها == و لَنعمَ العبدُ الصَّبور الشَّكور
نحن شعب بالدين قد صهرته == لغة الضاد : تبرُها و الشذور
فإذا الدين بيننا قد أُقيمت == بِعُرَاهُ أَواصِرٌ و جُسور
إنما الدينُ ديننا نرتضيه == و لنا فيه غبطة و سرور
وحَّدتنا الأهدافُ ثمَّ حَدَتْنا == للمعالي هَيْنٌ إليها العُبُور
فنبذنا الألوان بِيضا و سُودا == إنَّما اللَّونُ خِدعةٌ و غُرور
و اتَّخذنا تقوى الإله بديلا == إذ عليه تَدور تلك الأمور
ما لِغير الدماء نمتاز لونا == في سجلِّ التاريخ منه سُطور
قد تروَّت سُهولُنا من دِمانا == أرسلَتْها إلى السُّهول الصخورُ
لا نُريق الدماءَ من غير حق == مُحكمُ الآي وِردُنا و الصدور
بلْ زرعنا في الأرض للحب بذرا == فَمُحاطٌ به على الأرض سُورُ
فاستحالت رَوْضا من الحبِّ غَضًّا == و شذاهُ به تَفوح الزهور
و زهونا بالروض فيه وفاءٌ == و شفاءٌ لما حوته الصدور
و اخترقنا الآفاق ننشر عدلا == زال منه في الأرض ظُلم و جور
و جعلنا للنهر منه مَهادا == حيثُما النهرُ عانقته البُحور
مَعبرٌ إذ يَجتازه كلُّ خير == ليس إلاَّ للخير منه المرور
و إذا ما الشرور وافت فبردا == و سلاما تكون تلك الشرور!
ليس فينا إلاَّ وفيٌّ بعهد == و بوعد على البلاد غَيور
نذر النفس للإله فدَاءً == لم يَخِبْ قطُّ عهده و النذور
فلِذي الأرض عهدُنا و برور == حُقَّ للأرض عهدُنا و ٱلبرور
ذي عُصورٌ فهل نَعودُ إليها == أم إلينا تعود تلك العصور؟!
و عن الربع إن تسائل فربعي == من عريق الربوع في " فُوتَ تُورُو"
حيث يسقي النهر السخي بلادا == بخصيب الوادي : خيام و دور!
قلت مهلا فإنني بانتماءٍ == أنتميه لذي الربوع فَخورُ
فبذي الدور و الخيام مَنارٌ == و رباط تُحمى لديه الثغور
هدْي ياسين لابن ياسين منه == بعد طيٍّ بذا الرباط نُشور
فلديْه أحيى قلوبا و كانت == يعتريها من قبل ذاك فتور
حيث أحيى قلبا ليحيى فأضحى == بعْد غيب للقلب منه حُضور
أو غيابٌ في الله في القلب منه == ضاء للحبِّ و الأخوَّة نور
عامِرٌ قلبُ " نجلِ عامِرَ" بلْ قلْ == " عُمَرٍ" إنه الأمير الجَسور
ذلك المدُّ مُنكر أنكروه == أَنُكورا لمَدِّه إذ يَثور ؟!
مدَّ مدًّا من ربِّه مُستَمدًّا == و جلا فانجلى الجَحود الكَفور
همة من أئمة كشموس == ورثتها كواكب و بدور
كم قفاهُ منَّا إمامٌ جَسور == ليس يُلفى من فوتَ تورُ القصور
و قفاه من غير فوت هداةٌ == ليس فيهم عن الجهاد نفور
ما قفاه إلاَّ أبيٌّ صبور == ما يُولِّي القفا الأبيُّ الصَّبورُ
لا نباهي بالأصل إلاَّ أُصولا == لوصول للحكم فيه ظهور
ليس فينا تنابزٌ إنما الأل == قاب فيها تنابز و نُفور
شُدَّ منَّا البناء فوق أساس == دعَمتْه لتيرسٍ "كَرَكُورُ"
فإذا ما اشتكى بذا الجسم عضو == تتداعى الأعضاء نعم الشعور
نعمةُ الله هذه فاشكروها == و لَنعمَ العبدُ الصَّبور الشَّكور
نحن شعب بالدين قد صهرته == لغة الضاد : تبرُها و الشذور
فإذا الدين بيننا قد أُقيمت == بِعُرَاهُ أَواصِرٌ و جُسور
إنما الدينُ ديننا نرتضيه == و لنا فيه غبطة و سرور
وحَّدتنا الأهدافُ ثمَّ حَدَتْنا == للمعالي هَيْنٌ إليها العُبُور
فنبذنا الألوان بِيضا و سُودا == إنَّما اللَّونُ خِدعةٌ و غُرور
و اتَّخذنا تقوى الإله بديلا == إذ عليه تَدور تلك الأمور
ما لِغير الدماء نمتاز لونا == في سجلِّ التاريخ منه سُطور
قد تروَّت سُهولُنا من دِمانا == أرسلَتْها إلى السُّهول الصخورُ
لا نُريق الدماءَ من غير حق == مُحكمُ الآي وِردُنا و الصدور
بلْ زرعنا في الأرض للحب بذرا == فَمُحاطٌ به على الأرض سُورُ
فاستحالت رَوْضا من الحبِّ غَضًّا == و شذاهُ به تَفوح الزهور
و زهونا بالروض فيه وفاءٌ == و شفاءٌ لما حوته الصدور
و اخترقنا الآفاق ننشر عدلا == زال منه في الأرض ظُلم و جور
و جعلنا للنهر منه مَهادا == حيثُما النهرُ عانقته البُحور
مَعبرٌ إذ يَجتازه كلُّ خير == ليس إلاَّ للخير منه المرور
و إذا ما الشرور وافت فبردا == و سلاما تكون تلك الشرور!
ليس فينا إلاَّ وفيٌّ بعهد == و بوعد على البلاد غَيور
نذر النفس للإله فدَاءً == لم يَخِبْ قطُّ عهده و النذور
فلِذي الأرض عهدُنا و برور == حُقَّ للأرض عهدُنا و ٱلبرور
ذي عُصورٌ فهل نَعودُ إليها == أم إلينا تعود تلك العصور؟!
Commentaires
Enregistrer un commentaire