من كناش الانظام : مجمع الدين ينشر مصحف " الدين "...
مَجمع الدين ينشر مصحف " الدين "...
شرفني " مجمع الدين الحنيف" بأن أهداني نسخة بديعة الإخراج من المُصحف الشريف بخط المقريء الحافظ محمد الأمين بن محمدُّو المشتهر باسم " الدينْ " ( 1287- 1369 هجرية ). و الدين هذا من أكبر المرجعيات في القرآن في منطقة الجنوب الغربي الموريتاني و هو من كبار تلاميذ محمذ فال بن بوفرَّه الحاجي.
و احتفاء بهذه الهدية السنية التى من الله عليّ بها و نحن نستعد لاستقبال شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، عقدتُ هذا النظم الذي يساعد في التعريف بهذا الكنز العظيم و الخير العميم .
و احتفاء بهذه الهدية السنية التى من الله عليّ بها و نحن نستعد لاستقبال شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، عقدتُ هذا النظم الذي يساعد في التعريف بهذا الكنز العظيم و الخير العميم .
لله مًجمعٌ لديننا الحنيفْ == فكم لنا أسدى من الخير المنيفْ
بنشره مَصاحفًا لها نسخْ == شيخٌ له القرآن في القلب رسخْ
" محمدُ الأمين " مَنْ " محمدُ " == نماهُ نعم العلويُّ السيِّدُ
بكُنية " الدِّين " اشتهارُه لِمَا == بالدين قد طابق وسمُه السُّمَى
كما يُطابق بخط المُصحف == روايةً برسم عثمانٍ تفي
مَرويةً عن ورشٍ الذي حوى == ما نافعٌ رواهُ عنه إذْ روى
و الرسمُ إذْ يُبديه أو يُعيدُ == كأنه رسمٌ أتاه " زيدُ "
و " ابنُ الزُّبيرِ" أو " سعيدٌ " الإمام == أو خطه " ابنُ الحارثِ " الليثُ الهُمامْ
ممَّا حوى الرِّقاعُ و اللِخَافُ == أو عُسُبٌ خطَّ بها الأسلافُ
بكَتْبَةٍ أُولَى عليها يُكتبُ == وفقَ لسانٍ لقُريْشٍ يُنْسَبُ
و ما به " حذْفٌ " و لا " زيادهْ " == إلا بما ذا الكتْبُ قد أفادهْ
و ما أتى " قَلْبُ " بدا بدِفَّتيْهِ == إلاَّ بما الكَتْبُ يَدُلُّنا عَلَيْهْ
و ما به " قطعٌ " و لا " وصلٌ " أتى == إلاَّ الذي في الكَتْب منهُ ثبتا
كأنَّني بالدِّين كلّما وردْ == مَوَاقعًا بها سجودٌ ٱنعقدْ
يُطاوعُ القلمَ و الدَّواةَ قَدْ == سجد كلٌّ منهما لَمَّا سجَدْ
فالدِّينُ بالدِّين له تَمَسُّكُ == كأنه فيه الإمامُ مالكُ
و الدينُ خطَّ أربعين مُصحفَا == و خطُّها فيه الدليلُ قد كفى
على تفَوِّقٍ به ما وُكِلاَ == إلاَّ على ما في الصُّدور حُصِّلاَ
إذْ " ابْنُ بُوفَرَّ" الرضى أجازَهْ == للحفظ و الضبط الذي قد حازَهْ
فنعم ذا " الحَاجِي " كثيرُ المَكرُمَهْ == " مُحمذنْ فالُ " بذالٍ مُعْجَمهْ
لكنّما " الدين " لشدّة الورعْ == إجازةٌ مَكتوبةٌ عنها امتنعْ
و قال لا أريد ما يطَّلعُ == شخصٌ عليه فهْو قطبٌ وَرِعُ
سرٌّ رواهُ عن أبيهِ النَّاسِكِ == مَنْ نهْجُهُ نَهْجُ الجُنَيْدِ السالكِ
" مُحمَّدُ " السعْيِ اسمُهُ كوسمهِ == و وسمُه في الحسن مثل رسمه
فنجلُ " متَّالِ" المُربِّي الهادي == كلَّ الورى لسُبُل الرَّشادِ
قد ارتضاهُ لبنيهِ مُقْرِئا == قُرْآنٍ إذْ قرآنُه قد بَرِئَا
ممَّا به النقصُ لدى الروايهْ == يكون أو يكون في الدرايهْ
إلى بنيهِ السر منهُ قد سرى == فكلهمْ بنهجه تأثرا
سيماهمُ الدينُ لهمْ عنوانُ == بهِ على رؤوسهِمْ تيجانُ
فكمْ من آلِ الدين و المروءةِ == و العلم و الأخلاق و الفُتُوَّةِ
بدر و زهرة إذا ما طلعا == فمنهما النورُ المُنيرُ سطعا
و فضلهمْ له أَمَاراتٌ تُرَى == تسير معْ جمعهمُ حيثُ سرى
كم لهمُ في الفضل من أيادِ == بيضاءَ لا تُشابُ بالسواد
و أخذنا لأصبعٍ منفرد == منها كأخذنا لسائر اليدِ
و مذ قبضنا بيدٍ ذا الأصْبُعَا == فالسدلُ منَّا بعد ذا لنْ يَقَعَا
يا ربَّنا صلِّ على النبيِّ == و آله و صحبه المرضيِّ
و سلِّمنْ منك عليهمْ يا إلاَهْ == بجاه من لديهمُ عندك جاهْ
ما رتّل القاريءُ أو تدبَّرا == أو قرأ القرآن أو قد حبَّرا
و ذي الصلاةُ و السَّلامُ يتّصلْ == سيْبُهُمَا بالقبر إذْ بهِ وُصِلْ
يكون من قبرٍ إذا يمتدُّ == نورُهُما للقلبِ منهُ مَدُّ
يا ربَّنا بنوره الوهّاج == أنالُ ما أرومه من حاجِ
و الحمد لله الذي لنا أتمْ == نعمتهُ في المُبْتَدَا و المُختَتمْ
بنشره مَصاحفًا لها نسخْ == شيخٌ له القرآن في القلب رسخْ
" محمدُ الأمين " مَنْ " محمدُ " == نماهُ نعم العلويُّ السيِّدُ
بكُنية " الدِّين " اشتهارُه لِمَا == بالدين قد طابق وسمُه السُّمَى
كما يُطابق بخط المُصحف == روايةً برسم عثمانٍ تفي
مَرويةً عن ورشٍ الذي حوى == ما نافعٌ رواهُ عنه إذْ روى
و الرسمُ إذْ يُبديه أو يُعيدُ == كأنه رسمٌ أتاه " زيدُ "
و " ابنُ الزُّبيرِ" أو " سعيدٌ " الإمام == أو خطه " ابنُ الحارثِ " الليثُ الهُمامْ
ممَّا حوى الرِّقاعُ و اللِخَافُ == أو عُسُبٌ خطَّ بها الأسلافُ
بكَتْبَةٍ أُولَى عليها يُكتبُ == وفقَ لسانٍ لقُريْشٍ يُنْسَبُ
و ما به " حذْفٌ " و لا " زيادهْ " == إلا بما ذا الكتْبُ قد أفادهْ
و ما أتى " قَلْبُ " بدا بدِفَّتيْهِ == إلاَّ بما الكَتْبُ يَدُلُّنا عَلَيْهْ
و ما به " قطعٌ " و لا " وصلٌ " أتى == إلاَّ الذي في الكَتْب منهُ ثبتا
كأنَّني بالدِّين كلّما وردْ == مَوَاقعًا بها سجودٌ ٱنعقدْ
يُطاوعُ القلمَ و الدَّواةَ قَدْ == سجد كلٌّ منهما لَمَّا سجَدْ
فالدِّينُ بالدِّين له تَمَسُّكُ == كأنه فيه الإمامُ مالكُ
و الدينُ خطَّ أربعين مُصحفَا == و خطُّها فيه الدليلُ قد كفى
على تفَوِّقٍ به ما وُكِلاَ == إلاَّ على ما في الصُّدور حُصِّلاَ
إذْ " ابْنُ بُوفَرَّ" الرضى أجازَهْ == للحفظ و الضبط الذي قد حازَهْ
فنعم ذا " الحَاجِي " كثيرُ المَكرُمَهْ == " مُحمذنْ فالُ " بذالٍ مُعْجَمهْ
لكنّما " الدين " لشدّة الورعْ == إجازةٌ مَكتوبةٌ عنها امتنعْ
و قال لا أريد ما يطَّلعُ == شخصٌ عليه فهْو قطبٌ وَرِعُ
سرٌّ رواهُ عن أبيهِ النَّاسِكِ == مَنْ نهْجُهُ نَهْجُ الجُنَيْدِ السالكِ
" مُحمَّدُ " السعْيِ اسمُهُ كوسمهِ == و وسمُه في الحسن مثل رسمه
فنجلُ " متَّالِ" المُربِّي الهادي == كلَّ الورى لسُبُل الرَّشادِ
قد ارتضاهُ لبنيهِ مُقْرِئا == قُرْآنٍ إذْ قرآنُه قد بَرِئَا
ممَّا به النقصُ لدى الروايهْ == يكون أو يكون في الدرايهْ
إلى بنيهِ السر منهُ قد سرى == فكلهمْ بنهجه تأثرا
سيماهمُ الدينُ لهمْ عنوانُ == بهِ على رؤوسهِمْ تيجانُ
فكمْ من آلِ الدين و المروءةِ == و العلم و الأخلاق و الفُتُوَّةِ
بدر و زهرة إذا ما طلعا == فمنهما النورُ المُنيرُ سطعا
و فضلهمْ له أَمَاراتٌ تُرَى == تسير معْ جمعهمُ حيثُ سرى
كم لهمُ في الفضل من أيادِ == بيضاءَ لا تُشابُ بالسواد
و أخذنا لأصبعٍ منفرد == منها كأخذنا لسائر اليدِ
و مذ قبضنا بيدٍ ذا الأصْبُعَا == فالسدلُ منَّا بعد ذا لنْ يَقَعَا
يا ربَّنا صلِّ على النبيِّ == و آله و صحبه المرضيِّ
و سلِّمنْ منك عليهمْ يا إلاَهْ == بجاه من لديهمُ عندك جاهْ
ما رتّل القاريءُ أو تدبَّرا == أو قرأ القرآن أو قد حبَّرا
و ذي الصلاةُ و السَّلامُ يتّصلْ == سيْبُهُمَا بالقبر إذْ بهِ وُصِلْ
يكون من قبرٍ إذا يمتدُّ == نورُهُما للقلبِ منهُ مَدُّ
يا ربَّنا بنوره الوهّاج == أنالُ ما أرومه من حاجِ
و الحمد لله الذي لنا أتمْ == نعمتهُ في المُبْتَدَا و المُختَتمْ
رحم الله السلف و بارك في الخلف
Commentaires
Enregistrer un commentaire