.اسم الله الأعظم..
لست أدري لأي سبب قفز إلى ذاكرتي فجأةً زوال هذا اليوم ما كان قد حدثني به منذ عهد طويل العالم العامل الصالح الورع الزاهد محمد بابَ بن سيدي بابَ بن امحمد بن أحمد يوره حفظه الله.قال لي مرة إن هاتفًا هتف به في المنام فقال: هلا أُخبرك باسم الله الأعظم ؟ إنه الحيُّ ! ذلك أن الله جل جلاله قال في محكم كتابه: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ) و في هذه الآية أمر بالدعاء وعموم في الأسماء لا خصوص، ثم قال جل من قائل ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ) ، و في هذه أيضا أمر بالدعاء و ليس فيها تعيين و لكنه قال عز و جلَّ: (هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) ! و لا يخفى ما في هذه الآية من صريح الأمر مقرونا بالتعيين الذي يقتضيه عود الضمير !.
قلت: و يُوافق ما جاء في هذه الرؤيا ما ورد في بعض الأحاديث النبوية الصحيحة في شأن اسم الله الأعظم من أشهرها كما نقلتُ من بعض المصادر:
قلت: و يُوافق ما جاء في هذه الرؤيا ما ورد في بعض الأحاديث النبوية الصحيحة في شأن اسم الله الأعظم من أشهرها كما نقلتُ من بعض المصادر:
أولا- حديث أنس فعن انس رضي الله عنه انه كان مع رسول الله جالساً و رجل يصلي ثم دعا: اللهم إني أسالك بان لك الحمد لااله الا انت المنان بديع السماوات و الارض ياذا الجلال و الاكرام ياحي ياقيوم فقال النبي : ( لقد دعا الله تعالى باسمه العظيم الذي اذا دعي به اجاب واذا سئل به اعطى ) .
رواه أحمد و البخاري في الادب المفرد و رواه الاربعة. وقد صححه ابن حبان والحاكم و الذهبي وضياء المقدسي و الالباني . وحسنه ابن حجر والسخاوي والوادعي.
رواه أحمد و البخاري في الادب المفرد و رواه الاربعة. وقد صححه ابن حبان والحاكم و الذهبي وضياء المقدسي و الالباني . وحسنه ابن حجر والسخاوي والوادعي.
ثانيا - حديث أبي امامة رضي الله عنه فعن أبي أمامة يرفعه قال: "اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في ثلاث: سورة البقرة وآل عمران وطه" وقال هشام - وهو ابن عمار خطيب دمشق-: أما البقرة فـ ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) وفي آل عمران: الم * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وفي طه: وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ .
قال عنه المناوي [حديث سنده حسن وقيل صحيح] وقد صححه الألباني في صحيح الجامع وحسنه في السلسلة الصحيحة.
قال عنه المناوي [حديث سنده حسن وقيل صحيح] وقد صححه الألباني في صحيح الجامع وحسنه في السلسلة الصحيحة.
ثالثا - حديث أسماء رضي الله عنها فعن أسماء بنت يزيد بن السكن، عن رسول الله أنه قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) و الم * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [آل عمران: 1، 2] " ]. وفي رواية أخرى عند أحمد حدثنا محمد بن بكر أخبرنا عبيد الله بن أبي زياد حدثنا شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت : سمعت رسول الله يقول في هاتين الآيتين ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) و الم * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [آل عمران:1، 2] "إن فيهما اسم الله الأعظم" . رواه أبو داوود وغيره وحسنه الألباني في صحيح الجامع
و أختم بما حدثني به مرة أستاذنا الدكتور محمد المختار بن ابَّاه قال:قلت للعارف باللهِ التونسي الشيخ جلول الجزيري:أنت تؤلف في الأسرار و السر سينه مهموسة و راؤه مرققة .فقال: إنما ألفت فيها خوفا من ضياعها لعلمي بأنني أحفظ منها ما لم يعد يحفظه غيري من المعاصرين.و السر من بطون الكتب دون الإذن في استخدامه ممن هو أهل لذلك مثلُه مثَل البضاعة المعروضة من وراء زجاج يراها جميع الزبناء و لا يستفيد منها إلا من دفع الثمن اي تلقى الاذن من شيخ ماذون.
Commentaires
Enregistrer un commentaire